مؤسسة الزكاة الأميركية تعيد تعريف كفالة الأيتام: كفيلاً واحدًا في كل مرة
بقلم Rod Berger
بقلم Rod Berger
لا تزال المشاريع التي تمس العاطفة والداعمين لها مستمرة في التطور والانتقال لمراحل متقدمة، لخدمة الفئات السكانية المحتاجة حول العالم. حيث إحتفلت مؤسسة الزكاة الأمريكية Zakat Foundation of Americaمؤخرًا بمرور 20 عامًا على تأسيسها وبداية تقديمها للخدمات الأمر الذي أدى إلى إغاثة الآلاف.
و. لا تزال برامج (9-Pillar) مستمرة في تطوير أسس الحاجات الإنسانية الضرورية ، وتلبية قائمة موسعة من الاحتياجات العالمية للمحتاجين من جميع الأعمار حول العالم،الذين يمرون بضائقة شديدة و مستمرة.
يوضح برنامج رعاية الأيتام كلاً من التحدي والفرصة لتغيير الأساليب التاريخية بشكل جذري، لمطابقة حاجة الطفل ورعايته معاً في جهد أكثر توازناً، لتحقيق نتائج مستدامة لعمر وجنس اليتيم.
في أعقاب رحلة هذا المراسل إلى دولة السنغال الواقعة جنوب الصحراء ، بدا من المناسب الغوص العميق لفهم أمور التعليم والعروض في عالم الدعم الأساسي.
وقضت آمنة ميرزا مديرة التسويق في مؤسسة الزكاة الأمريكية،وقت مع المراسل، حيث تمثل تحولاً للأجيال في المساعي المهنية بإسم بناء القدرات.
مثل الكثيرين من اقرانها generation، ميرزا ، وهي مسوقة بارعة في القطاع الخاص ، وجدت النتائج لا تتناسب مع الأهداف المرجوة، لذا قامت مؤسسة الزكاة الأميركية بتلبية احتياجاتها الثقافية والشخصية للاستفادة من قدراتها المهنية من أجل الخير.
تركز منظمة المساعدات الإنسانية التي يديرها المسلميون وتعمل في أكثر 50 من دولة، وتتألف من فريق صغير يعمل بجهد مضاعف، تركز على انعدام الأمن الغذائي وتوفير المياه النظيفة من خلال حفر الآبار والمضخات، ودعم التعليم ورعاية الأيتام.
100% من الأموال المخصصة لبرامج الإغاثة في حالات الطوارئ، و رعاية الأيتام، تذهب مباشرة لتلك البرامج ولا يقتطع منها المصاريف الإدارية.
عمل الزكاة يشبه عالم الشركات الناشئة ، حيث تحافظ على المرونة في الوقت الحالي لتلبية الاحتياجات العالمية عند الطلب. يجسد برنامج اليتيم هذا النهج باعتباره تعريفًا وفهمًا لما هو اليتيم وانسيابية معناه المتطور.
وأشارت ميرزا إلى أنه مع تزايد الصراعات العالمية ، قد يظل العديد من الأطفال مع والديهم (والديهم) فعلياً ، ولكن والديهم غير مقتدرين ويمرون بأزمة، و العديد من الأولاد وحيدين و محبطين ي وظروفهم لا تسمح لهم بالاستقلال إذا احتاجوا إلى ذلك. لذا تعتبر مؤسسة الزكاة هؤلاء الأولاد ايتاماً الأمر الذي يمهد الطريق لهؤلاء المهمشين لتقلي الحب و دعم المتبرعين من جميع أنحاء الكوكب.
وأضافت تقديرات الأيتام المعلنة حول العالم متحفظة بشكل لايصدق (153 مليون)، ومن المرجح أن تصعد إلى 200 مليون، ويجب أن يتكيف التركيز ليشمل الأطفال الذين يعانون من نقص التربية والدعم نتيجة للحرب والصراعات الأخرى، لتجنب مخاطر انعدام الأمن الغذائي أو المائي ".
تعتبر مؤسسة الزكاة الأمريكية أن الأيتام حتى سن 18 عامًا، وذلك لمراعاة الطبيعة الحساسة للشباب الذين يُتركون وتجهيزاتهم الخاصة والتي للأسف يصعب الوصول إليها أو قليلة الموارد .“نرى الأطفال يتامى بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، نتيجة الحرب التي لا هوادة فيها حيث تلقي بظلالها على ضرورات الحياة، و تخلق ظروفاً يتعرض فيها مقدمو الرعاية إلى خطر الإعاقة الجسدية أو عقلية، و تجعل جهود الأبوة والأمومة الخاصة بهم غير فعالة أو غير موجودة، الأمر الذي يؤكد على أن الحاجة حقيقية ودائمة التطور.
تقوم المؤسسة بإلقاء نظرة منسقة على كيفية قيام برامج رعاية الأيتام بتقديم المرشحين للداعمين، في محاولة لتظافر الجهود الجماعية لخدمة الشباب بشكل أفضل ، وفق إجراء سليم و محسوب.
احتفلت مؤسسة الزكاة الأمريكية مؤخرًا بمرور 20 عامًا على مواصلة العمل بجد لضمان أن معظم التبرعات تذهب مباشرة إلى مستحقيها. لديهم ما يقرب من ثلاثة آلاف يتيم يتم رعايتهم، و تهدف المؤسسة إلى الوصول إلى 10 آلاف يتيم بحلول عام 2023.
و لتحقيق هذا الهدف،تواصل مؤسسة الزكاة الأميركية استكشاف الطرق الكفيلة لتحسين عملية اختيار الأطفال المحتاجين. ومن الناحية التاريخية والدارجة، تركز البرامج الإنسانية لكفالة الأيتام أو الأطفال اللاجئين على قوة الصور الشخصية للِتكفل باليتيم ، وفي كثير من الأحيان ، تشكل أغلبية الأطفال الذين يتم اختيارهم،الأطفال الأصغر سناً ذوي البشرة البيضاء وهم على الأرجح من الإناث.
لذلك غيرت مؤسسة الزكاة الأميركية الخوارزمية التقليدية وإزالة الصور لجعل الجميع سواسية، وبعد هذا التحول الاستراتيجي، كان أول شاب تمت كفالته صبي يبلغ من العمر 17 عامًا،لذا عرفت ميرزا وفريقها بأنهم عثروا على تحول جذري في برامج الرعاية ولا يزالون يرون
تمثيلاً أكثر تنوعا للشباب المشمولين بالرعاية بسبب هذا الجهد.
قالت ميرزا: "لا يوجد مجال للتحيز - سواء كان متدركاً لذلك أم لا - عند تقديم المساعدة في المنظمات الإنسانية ، هناك مجال أقل للِدعم المشروط، لقد رأينا أن الفتيات الأصغر سنًا ذوات البشرة الفاتحة والعيون الأفتح في كثير من الأحيان تمت رعايتهن أكثر من الفتيان الأكبر سنًا ذوي البشرة الداكنة"، مضيفةً كان يجب أن ينتهي.
تدرك المؤسسة أن ما قد ينجح في المفهوم قد يواجه تحديات في كل "عوائق" ثقافية قبل أن يترسخ النهج الجديد.
و قال خليل دمير ، المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأمريكية: "إنها خطوة محفوفة بالمخاطر لإزالة صور الأيتام، حيث يستمتع العديد من المتبرعين لدينا برؤية صورة يتيم قبل أن يرعوا الطفل". مستدركاً "لكنني أعلم أن الخير والطيبة البشرية سوف يسودان ، و سيختار المتبرعين والأشخاص أمثالهم حب اليتيم ودعمه دون قيد أو شرط."
و استكشاف طرق لتقريب عدد الأطفال المحتاجين بشكل أفضل. تاريخيًا ، تركز البرامج الإنسانية التي تدعم الأطفال الأيتام أو اللاجئين على قوة الصور الشخصية في دفع الكفالة. في كثير من الأحيان ، غالبية الذين تم اختيارهم للرعاية هم أصغر الأطفال ذوي البشرة الفاتحة والذين هم على الأرجح من الإناث.
وتحد ميرزا العزاء في مهنة توفر فرصًا تتجاوز الحملات الإعلانية الرائعة ومشاكل العالم الأول. ,وقالت"لقد عملت في عالم التسويق الربحي وغير الربحي، و عملت بميزانيات كبيرة ، ووجدت أنه من الممل أن أحاول باستمرار نشر قصص إبداعية حول المنتجات والخدمات، مضيفةً أحصل على فرصة للتأثير في سرد القصص بطريقة تتمحور حول الإنسان ".
تتضمن تلك القصة النهج الشامل وفوائد تأمين الاستقرار للأيتام المكفولين من خلال تبرعات شهرية قدرها 50 دولارًا، توفر الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية والذهاب إلى المدرسة وتلقي فحوصات جيدة من الأطباء المحليين بشكل ثابت.
و تم تكريم مؤسسة الزكاة ، المدعومة بجهود ميرزا ، لسرد القصص العاطفية من قبل جوائز هيرميس للتسويق الإبداعيpassionate storytelling ، وحصلت مؤسسة الزكاة غير الربحية أعلى تكريم الجائزة البلاتينية.
وقالت ميرزا"لدينا مؤسسة الزكاة ميزانيات أقل، لكننا أناس لامعون يريدون حقًا استخدام ابداعاتهم القوية من أجل الخير".
اعتاد أصحاب العمل الربحيون أن يكونوا في ميزة التوظيف على المنظمات غير الربحية.
الأجيال القادمة من العمال تتطلع إلى ما هو أبعد من الفوائد التقليدية للمشاريع الصغيرة.
اليوم ، فهم الموظفين العام لحزم المزايا أعمق بكثير من التأمين الصحي وعضوية الصالة الرياضية وفرص الإجازة الطويلة. يبحث الجيل الجديد الذي دخل مكان العمل عن معنى seeks meaning أعلى من الوضع المالي والاتصال على المسمى الوظيفي.
يبدو أن آمنة ميرزا تتمتع بحريةfreedom لممارسة امكانياتها الواسعة من المواهب مقابل لوحة من التواصل الإنساني والفرصة الشاملة للتأثير بشكل دائم على حياة الأشخاص المهمشين.