” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" سورة المائدة “32"
هذا هو القدر الذي وضعه الله على حياة الإنسان. من هذا المنطلق أخذنا على عاتقنا مهمة دعم وخدمة الصحة والعافية ( الراحة والسعادة).
ومع ذلك ، فإن الزيادة الهائلة لمستوى الفقر العالمي اليوم يسلب عطاء الله من الحقوق والسعادة من ما يقارب نصف البشرية – أكثر من 3 مليار شخص يعيشون على 2.50 دولاراً امريكيا أو أقل في اليوم الواحد.
نصف هؤلاء الفقراء – 1.3 مليار – يعانون من الفقر المدقع ويعيشون على 1.25 دولار امريكيا فقط أو أقل في اليوم الواحد. ثلثهم من الأطفال الأبرياء الذين يدفعون ثمن إهمال العالم تلبية حقوقهم الالهية، وحوالي 805 مليون من إخواننا من البشر ليس لديهم ما يكفي من الغذاء ليومهم، و 750 مليون شخص آخرين لا يمكنهم الحصول على مياه شرب نظيفة، حيث يموت حوالي 23,000 شخص يوميا بسبب نقص المرافق الصحية ونظافة اليدين.
إنه لأمر مروع أن يكون الجوع هو السبب الرئيسي للوفاة في عالمنا، في ظل ثروتنا الهائلة وإنتاج الغذاء الوفير والسمنة الوبائية، خاصة عندما يكون اقل من ربع أرباح أغنى 100 شخص في العالم كفيل بأن ينهي على الفقر العالمي.