العنف السياسي ينتج الكثير من هذا العوز المذكور أعلاه ، حيث يعيش ملياري شخص - 420 مليون منهم من الأطفال - في مناطق هشة أو متأثرة بالصراع ، مما يسبب ٪80 من مجموع الاحتياجات الإنسانية على الأرض. لمواجهة ذلك ، قمنا بإنشاء ورعاية مشاريع مبتكرة للعلاج الذهني والروحي للأكثر احتياجًا ، مثل مستشفى جامعة ميدستار في جورجتاون، ومبادرة التعليم الطبي الفلسطينية.
بالتعاون مع شركائنا في برنامج الصحة العقلية نقوم بتدريب مديري المدارس الفلسطينية والمعلمين والموظفين والطلاب على استراتيجيات التوعية والدعم في مجال الصحة العقلية، والتي تصل إلى خارج المدارس للآباء والأمهات والأقارب.
في الولايات المتحدة الأمريكية حيث مقرنا، ساعدنا في تأسيس مركز خليل الصحي لتقديم خدمات وبرامج الصحة العقلية والنفسية والروحية الشاملة في شيكاغو ومنطقة بيي ولوس أنجلوس و نيويورك وتورونتو، الى جانب تقديم العلاج عبر الموقع الإلكتروني للوصول إلى الأشخاص في جميع أنحاء القارة.
أيضاً، أنشأنا تفاهمات للتعاون في مجال الصحة العقلية بين مركز خليل وجامعة ابن خلدون وأكاديمية إحسان وجامعة الزهراء ومؤسسات أخرى في تركيا. وقدم المركز برامج تدريب حول إدارة الأزمات المجتمعية للمتطوعين، ودرَّب قادة المجتمع والأئمة والمعلمين والمستشارين على الاستجابة الأولية للصحة العقلية ومراقبة الخط الساخن للأشخاص في وقت الأزمات.
تقوم عيادة سجرونا كبرونا التابعة لنا في مقاطعة هاتاي في تركيا بتقديم العلاج المجاني للأطفال السوريين اللاجئين الذين يعانون من الصدمات الحسية والدماغية وعلاج النطق والسمع والبصر، والمشاكل الناتجة عن الصدمات النفسية خلال الحرب. ونغطي التكاليف المادية للأطباء والمتخصصين والمدرسين والإداريين.
بينما في الأردن عقدنا شراكة مع البعثة المتحدة للإغاثة الإسلامية لدعم العائلات الضعيفة من اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية من السكان المحرومين بما فيهم اللاجئين العراقيين واليمنيين. وهي عبارة عن مركز متخصص للعلاج وتقديم استشارات في الصحة الأولية
في مالي وبنغلادش وكينيا والسودان ، ترعى برامجنا الصحية العيادات المجتمعية لتوفير الخدمات الصحية لأفراد المجتمع المستضعفين والفقراء والبعيدين جغرافيا الذين لا يحصلون على رعاية طبية غيرها ، ولا سيما احتياجات الأمومة والمرأة وحديثي الولادة والصحة العامة والتطعيم والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى ذلك نقدم المعدات والأدوية والتدريب المهني الطبي اللازم لدعم الاحتياجات الاساسية والمتوسطة للحياة ومكافحة العدوى، بالاضافة الى مهارات الاتصال والكفاءة المهنية وسلامة المرضى وإدارة وحدة الأمهات قبل الولادة وبعدها.