اعتمدنا في مشروع تربية الحيوانات على الدراسات التي تبين (1) الأهمية الاقتصادية الحيوية للماشية والدواجن بالنسبة لفقراء العالم (2) زيادة الطلب عليها في السوق (3) 70٪ من إنتاجهم (وكذلك دخلهم وارباحهم) يبقى في أيدي بعض الناس الأكثر تهميشاً في العالم.
بدأنا منذ عام 2014 مع بضع عشرات من ازواج الماشية ، ثم نمت وكبرت لإطعام ودعم حوالي 10 آلاف شخص في جميع أنحاء وسط إفريقيا وشبه القارة.
في اليمن، يساعد برنامج أكثر مزارعي السمسم على توفير فرص أكثر أمام رواد الأعمال الريفيين، حيث بدأ عام 2017 بالتعاون مع شركاؤنا مرسي كروب واليمن للتمويل الصغير لدعم المزارعين على زيادة إنتاجهم من المحصول ذي القيمة الغذائية والاقتصادية وعرضه في السوق بالتعاون مع سلسلة من الشركات ذات المنفعة المتبادلة، وأيضاً تعلم طرق أفضل لمعالجتها وصنع أغذية أخرى قابلة للبيع، فكانت النتيجة زيادة الانتاج بنسبة 30 ٪ وإمداد مستمر بالمياه وتوفر الغذاء ووظائف مستقرة وزيادة دخل المزارعين.
كذلك ساعدت التعاونيات الريفية لمعالجة "الكسافا" في جوغبوي وبول غانا - تستهدف النساء من صاحبات الأعمال التجارية - على تزويد النساء بالماكينات لرفع قدراتهن الانتاجية. اليوم، يصنعن 2,500 باوند من الوجبات الغذائية يوميا مقارنة بِ 150 باوند كان يتم انتاجه في اليوم الواحد ويدويًا.
أيضاً، يخدم مشروع تمكين الفتيات في كينيا اللاجئات في نيروبي اللواتي معظمهن من الأطفال والقُصَّر غير المصحوبين بذويهم الذين فروا من العنف السياسي في الصومال. حيث يوفر خدمات شاملة للشابات بما في ذلك السكن والتعليم والمهارات التجارية والمجتمعية. عام 2013 ، عقدت مؤسسة الزكاة شراكة مع RefuSHE (المعروفة سابقًا باسم “Heshima Kenya”). - المعتمدة في المدارس الثانوية في كينيا - ، لتمنح معظم هؤلاء الفتيات التعليم الأساسي الرسمي، إضافة إلى دورات في المهارات الحياتية وتقديم المشورة بشأن الجنس والعنف الجنسي، هذا الى جانب تمكينهن من خلال مؤتمر التمكين والتدريب الذي يسمى" 16 يوماً من النشاط " .حيث منح مشروع تصميم وانتاج وشاح شهرة للبرنامج وجمع بين الموضة والاستهلاك الدارج. انه مشروع ابداعي وعلاجي في نفس الوقت لأنه يوفر للشابات راتبًا شهريًا وإحساسًا أساسيًا بالانتماء للمجتمع.
في تركيا ، ابتكرنا برنامج تدريب مهني رائد لدعم الأمهات الأرامل من اللاجئات السوريات، يقع مقره في بناية محمد علي ” البيت الآمن” في غازي عنتاب ، لتعليمهن اللغة التركية من أجل تسهيل اندماجهن في بيئتهن الجديدة وتعليمهن المهارات المهنية والتجارية المتخصصة لمساعدتهن على بدء مشاريعهن الخاصة.
في الأردن وغانا وبنجلاديش، تقدم مراكز التدريب المهني تدريبًا للطلاب على سبل العيش التي تساعدهم وأسرهم ماديا و تدعم الاقتصاد المحلي.
في الاردن، يقدم المركز وبالتعاون مع شريكنا الجمعية الدنماركي تدريب على مهارات التسويق وبرمجة الحاسوب وتصميم المواقع الالكترونية .وتعلم اللغة الإنجليزية.
أيضا، في الأردن وغانا وبنغلاديش، يركز التعليم المهني على مهارات الخياطة والحياكة والتخريج بشهادات وتوفير الآلات ليستطيعوا أن يبدؤا بناء مشاريعهم الخاصة.
ومن خلال تعاوننا مع مؤسسة الابتسامة في جمهورية الدومينيكان أقمنا برامج العمالة المحلية التي تعلم العمال حقوقهم في مكان العمل ومهارات اللغة الإنجليزية.