وهذا يعني تعليم الناس إعداد الطعام واستهلاكه بناءاً على أُسس التغذية الصحيحة، وتمكينهم من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الآمن وترسيخ ممارسات النظافة الصحية.
على سبيل المثال: في اليمن التي مزقتها الحرب ويتأرجح أفرادها على حافة الجوع، لم نوفر فقط سلات غذائية عاجلة للآلاف من الأشد فقراً والمرضى من النازحين داخليا بالتعاون مع شريكنا المحلي مؤسسة الإغاثة والإعمار اليمنية، بل أيضا وبالتعاون مع ميرسي كورب قمنا بتمويل و تدريب المئات من مزارعي السمسم اليمنيين على التحسين الكمي والنوعي للسمسم والعمل على توفيره كمحصول غذائي محلي كجزء من التكيف طويل الأمد لمقاومة انعدام الأمن الغذائي.
في غانا قمنا بإنشاء وتشغيل إثنتين من التعاونيات النسائية في الريف، الا وهو محصول "كاسافا" الغني بالكربوهيدرات ويستخدم كدقيق. هو محصول مثالي لمناخ غانا الاستوائي لقدرته على تحمل الجفاف الموسمي ويصنع منه مجموعة من الأطعمة المستدامة من الخبز و"التابيوك".
نما برنامجنا الرئيسي لتربية الحيوانات في كينيا و إثيوبيا و أوغندا ومالي وغانا وبوركينا فاسو وساحل العاج والنيجر والهند وبنغلاديش من بضع عشرات من أزواج الماشية الأولية، واليوم يوفر الغذاء والاستقلال المالي لحوالي 10 آلاف مزارع وراعي.