قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا.” رواه الترمذي.
هناك إيقاعات طبيعية لكل شيء في الحياة ، وهذا يشمل عطاءنا الخيري. مع إقبال الأوقات المقدسة علينا - رمضان والحج على وجه التحديد - يتسارع نبض قلوبنا للعطاء . كماهو إيقاع عطاء الصدقة في قلوبنا عندما تأتينا بشرى ولادة طفل أو مكاسب مباركة أخرى ، أو عندما نمر بأوقات يقل فيها عطائنا وما أن نتجاوزه حتى نسعى ماديًا للتعبير عن ذبك النقص، وربما أكثر من ذلك عندما نرى معاناة الآخرين الذين تنفتح قلوبنا لهم بتلك الرغبة البشرية للتخفيف من آلامهم واحاطتهم بالخير وتقديم المساعدة لتعويض خسارتهم.
في كل هذه المناسبات والظروف ، نجد من يسعون إلى العطاء علانية من فضل الله عليهم. فقمنا بإطعام 10 ملايين وجبة للصائمين في رمضان 2020 وذلك بناءً على طلب المتبرعين، كما وزعنا 10 ملايين كيلو من لحوم الأضاحي (قرباني) في أيام الأضحى الأربعة في موسم الحج 2020. وفي كل عام نلاحظ ارتفاع في عدد دافعي الزكاة في رمضان خاصة في العشر الأواخر المباركة، وذلك سعيا لمضاعفة أجرهم مرات لا تحصى.
ننقل آلاف الذبائح من الماشية حديثي الولادة (العقيقة) إلى جياع العالم على مدار العام ونقبل ونوزع على الفقراء تبرعات الفدية من الذين لا يستطيعون صيام رمضان لأسباب معذورة، وكفارة من لم يصوموا رمضان بدون عذر مقبول.