على المدى القصير، تعمل مؤسسة الزكاة مع شركاء محليين مثل المؤسسة اليمنية للإغاثة وإعادة الإعمار (YRRF) لتقديم مساعدات غذائية طارئة لمن يعانون من الجوع في اليمن. على وجه الخصوص، نستخدم وجبات الإفطار الرمضانية السنوية لإطعام الآلاف من العائلات التي تعاني من سوء التغذية طوال شهر رمضان. ثم نقوم بتوصيل الأضحية (قرباني) المرباة محليًا والمذبوحة إسلاميًا، تسلم طازجة ويدويًا إلى مئات العائلات في اليمن .على المدى الطويل، ومنذ عام 2017 دخلت مؤسسة الزكاة في شراكة مع Mercy Corps لتنفيذ برنامج للصمود الغذائي مع مزارع السمسم في اليمن. وقد أدى هذا البرنامج إلى زيادة الغلة بنسبة 25٪ على الأقل لكل هكتار من المحاصيل الغذائية الأساسية في اليمن سنويا. لا يساعد مشروع السمسم المزارعين على زراعة المحاصيل بشكل أفضل فقط، بل أيضاً يمنحهم طرق معالجة وتحسين المنتوج وتحويله إلى منتجات أخرى قابلة للبيع. كما يربطهم بالأسواق الجيدة لبيعها كلها. كذلك يدعم المزارعين لاقامة شراكات مع الآخرين بهدف رفع قيمة المحصول. وفي سبيل زيادة مدخول زراعة السمسم، قام المتبرعون لمؤسسة الزكاة بدعم شراء مولدات تعمل بالطاقة الشمسية والوقود، مما ضاعف إنتاج معاصر زيت الطهي من قبل المنتجين الذين نرعاهم، وبالتالي، زيادة دخل المزارعين والمعالجين وتوافر الغذاء للناس.كان اليمنيون من أوائل المشاركين في برنامج تربية الماشية المولد للثروة، حيث يتم توفير أزواج من الماشية للمزارعين لتربية القطعان ، والحصول على الحليب واللحوم، و صناعة مواد غذائية أخرى قابلة للتسويق. مع وجود 16 مليون يمني يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب من أجل النظافة الأساسية والبقاء على قيد الحياة، في ظل المياه الملوثة وما تسببه من مشكلة صحية رئيسية بين الأطفال، استطاع خبراء مؤسسة الزكاة انقاذ الأطفال والأمهات والمجتمعات من خلال توفير المياه النقية الصالحة للشرب.