اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5).
(القرآن الكريم، سورة الإخلاص)
في البداية وقبل كل شيء – كما بدأ القرآن في تعاليمه للنبي صلى الله عليه وسلم – نحن ملتزمون التزاما عميقا بتمكين الفقراء والضعفاء من الحصول على فرص التعليم النوعي والشامل. هذه هي تجربتنا الخاصة وقناعتنا الثابتة أن التعليم والمعرفة يعتبران النقيض القوي للاضطرابات وانعدام الثقة والحروب، كما أن تعليم شخص ما يثري حياته وما بعدها يعتبر صدقة جارية.
بداية من التعليم في مرحلة رياض الأطفال تليها المرحلة الابتدائية فالثانوية ثم الجامعية وصولا الى الدراسات العليا والبرامج المهنية، يُظهر استثمارنا في التعليم انه ينتشل الناس من الفقر، ويمكِّنهم ويعطي صوتاً للأقلية الصامتة ويسد الجسور الاجتماعية والثقافية ويوسع أفق المساواة والعدالة في المجتمع.
ننفذ برامج في جميع أنحاء العالم في التعليم والتوظيف المهني والمهارات الحياتية والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا. وندرس اليتيم والأرملة .والمشرد واللاجئ والفقير، والنساء والرجال والشباب والأطفال.