عام 2015 ، أنشأنا واحدة من أكثر جهود الرعاية الصحية نجاحًا ووصولا للنساء المهمشات. اليوم، تصل الرعاية المجمعة في خمس عيادات طبية إلى أكثر من 40.000 امرأة ماليّة فقيرة سنويًا، بالاضافة إلى خدمات الرعاية والأدوية التي تشتد الحاجة إليها.
عدا عن ذلك ، قام متخصصو الرضاعة بتدريب آلاف الأمهات على مهارات الرضاعة الطبيعية، وهي حلقة أساسية في سلسلة تغذية الرضع الحيوية التي تمنع سوء التغذية الموهن. كما أنشأنا برنامجًا مهمًا الدراجات النارية للرعاية ما قبل الولادة، والذي يرسل عاملين طبيين متنقلين إلى القرى، مما يضمن التغذية الكافية للأجنة والأمهات.
يعاني الماليون من مستويات وبائية من الملاريا. الكثير من مياه مالي غير آمنة للشرب، وتسبب أمراض الإسهال الخطيرة لدى الأطفال، كما أن عدم كفاية المأوى أدى إلى انتشار التهابات الجهاز التنفسي بين الأطفال. أيضاً، قدمت هدايا المتبرعين دعمًا أساسيًا لمواجهة COVID-19، بما في ذلك توفير معدات الوقاية الشخصية الهامة ( مثل الأقنعة الطبية والعباءات والقفازات).
بالإضافة إلى ذلك ، فإن برنامجنا المشهور لتربية المواشي الحيوانية ، وآبار المياه كصدقة جارية، ووجبات الإفطار الرمضانية، وأضحية الأضحية (قرباني) التي يتم تسليمها بطريقة إسلامية وطازجة ومذبوحة يدويًا؛ تطعم آلاف الماليين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي كل عام. كما يقوم المتبرعون من خلال مؤسسة الزكاة ببناء المساجد بسخاء للمجتمعات الفقيرة، ورعاية المدارس، والبرامج التعليمية، والإسراع بالإغاثة العاجلة لمن يعانون من الكوارث الطبيعية أو ضحايا النزاعات.