ادفئ روحًا… وأنقذ حياة.
في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تتنوع بين الصراعات والكوارث الطبيعية المستمرة، ومستويات الفقر المتزايدة، وأعداد النازحين واللاجئين التي لا تُحصى، يأتي الشتاء ليضيف مزيدًا من الصعوبات. مع انخفاض درجات الحرارة القاسية، وغياب اللباس الملائم والمأوى الدافئ، يصبح البقاء على قيد الحياة تحديًا يوميًا.
لكن بدعمكم، يمكننا إحداث فرق.
تبرعاتكم تساهم في توفير مستلزمات الشتاء الأساسية للأسر التي تحتاج إلى الحماية من البرد القارس. طرود مساعدات الشتاء تشمل بطانيات دافئة، معاطف، مدافئ، الفحم، والحطب، ليصل الدفء إلى المحتاجين في أفغانستان، غزة، لبنان، باكستان، الولايات المتحدة، وغيرها من المناطق المتضررة.
مع عطائكم، يمكن لمن يعانون من الفقر أن يواجهوا الشتاء بكرامة وأمان
عطائكم في حملة الشتاء الماضي
9
دول مستهدفة
16,114
طرد شتاء تم توزيعه.
48,463
مستفيد
تبرع لحملة الشتاء
ساهم في تدفئة المحتاجين حول العالم خلال موسم البرد القارس
لمحة عن عملنا الإنساني المستمر لتوفير الأمل والدفء للمحتاجين
تدفئة القلوب وإنقاذ الأرواح
بالخ، أفغانستان
تكافح بي بي شرفات نور، مدبرة منزل تبلغ من العمر 33 عامًا وأم لأربعة أطفال، بصفتها المعيل الوحيد لعائلتها.
تتقاضى أجرًا زهيدًا مقابل عملها في تنظيف المنازل، وغالبًا ما يؤدي نقص فرص العمل إلى معاناة مالية ونقص حاد في الغذاء. عبرت عن حزنها الشديد حين تضطر لوضع أطفالها في الفراش جائعين.
عند استلامها إمدادات الشتاء، أعربت عن امتنانها قائلة:
“شكرًا لمؤسسة الزكاة الأمريكية. إن أكياس الأرز التي قدمتموها ستطعم عائلتي لمدة شهر على الأقل، ولن أضطر إلى وضع أطفالي في الفراش جائعين.
خيراج كوهلي، باكستان
تعرضت كرمان لإصابة غيّرت مجرى حياتها خلال فيضانات باكستان عام 2022، مما جعلها تعاني من إعاقة دائمة. وبصفتها المعيل الوحيد لعائلتها المكونة من ستة أفراد، أصبح البقاء على قيد الحياة في ظل هذا الدمار تحديًا يوميًا.
اجتاحت الفيضانات المنازل، ودمرت الماشية والمحاصيل، مما زاد من محنة أسرتها. ومع ذلك، كانت الإغاثة الطارئة التي قدمتها مؤسسة الزكاة الأمريكية بمثابة طوق نجاة. أعربت كرمان عن امتنانها قائلة:
“شكرًا لمؤسسة الزكاة الأمريكية. الأساسيات التي قدمتموها تساعدنا على تحمل الشتاء القارس وضمان سلامة أطفالي.
غازي عنتاب، تركيا
مريم، أرملة تعيل أربعة أطفال أيتام، تعيش بموارد محدودة للغاية وغير قادرة على العمل بسبب إعاقتها. تحلم بأن يحصل أطفالها على التعليم.
غالبًا ما تعتمد على الملابس المستعملة لأطفالها، ولكنها كانت سعيدة للغاية لتلقي ملابس جديدة تمامًا من خلال برنامج الإغاثة الشتوية. شعر أطفالها بالفرح وهم يرتدون المعاطف الدافئة المهداة لهم.
تتقدم مريم بخالص الشكر للمانحين الكرماء الذين أثرت مساهماتهم بشكل عميق على حياة أسرتها.
مخيم أم رمانة، الأردن
مروان، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، يفيض بالحيوية والفرح. نتيجة للحرب في منطقته، لجأت أسرته إلى المخيمات الأردنية، حيث وجدت مجتمعًا دافئًا بين العائلات التي تعيش في الخيام.
تشارك العائلات في المخيم في برامجنا الموسمية والتعليمية، التي كان لها أثر كبير على حياة مروان. في البداية، لم يكن قادرًا على القراءة أو الكتابة، لكنه استفاد من المبادرات التعليمية، مما ساعده على التفاعل مع الأطفال الآخرين واكتساب مهارات جديدة.
مع دخول فصل الشتاء، حددنا الحاجة الملحة للبطانيات والمواد المقاومة للماء، وعملنا بسرعة على توفير إمدادات كافية لتوزيعها على جميع العائلات في المخيم. ستساعد هذه المواد الشتوية في منع دخول المطر إلى الخيام وتوفير الدفء للعائلات، بما في ذلك عائلة مروان.
بيروت، لبنان
تعيش رجاء سويد، البالغة من العمر 65 عامًا، مع أسرتها الكبيرة المكونة من عشرة أفراد، بينهم سبعة أطفال وطفل رضيع. يعيل الأسرة ابنها الذي يعمل كعامل بناء، لكنه بالكاد يكسب ما يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية. تعاني الأسرة من عبء الديون المتراكمة، بما في ذلك تكاليف الغذاء والدواء.
قدّمت حزمة الإغاثة الشتوية التي وفرناها لهم دعماً مهماً، حيث تضمنت مواد تساعدهم على الاستعداد لفصل الشتاء، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية. كانت هذه المساعدات بمثابة نعمة لا توصف لرجاء وللعديد من الأسر الأخرى التي تكافح من أجل البقاء.
كشمير، الهند
تعيش بيد جان، البالغة من العمر ستين عامًا، بمفردها في منزل طيني صغير مكون من غرفة واحدة في قرية داردبورا. منذ وفاة زوجها، تواجه الحياة بصعوبة بالغة. كأرملة بلا أطفال، تعتمد على كرم جيرانها للحصول على بقايا الطعام، وتكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية.
مع حلول الشتاء القاسي، وجدت بيد نفسها بلا ملابس دافئة تحميها من ليالي كشمير الباردة والعاصفة. شعرت بالعجز واليأس إلى أن وصل إليها طرد الإغاثة الشتوية التي قدمتها مؤسستنا.
بعيون مليئة بالامتنان، أعربت بيد عن شكرها قائلة:
“أنا ممتنة للغاية لهذا الدعم. لطالما أعجبت بإخلاص هذه المنظمة، التي تعمل بلا كلل لمساعدة المحتاجين. أشكركم جميعًا بصدق.