لماذا إرسال الأضحية إلى الشرق الأوسط مهماً؟

عيد الأضحى الذي يشار إليه ايضاً باسم "العيد الكبير" يعدّ هذا العيد ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية(قرباني) بدلا عن ابنه.

عيد الأضحى عندما يبدأ المسلمون في التفكير في المكان الذي يريدون التبرع فيه بالأضحية ( قرباني) ، من المهم التفكير في بلدان مثل فلسطين (خاصة غزة) واليمن وسوريا ، حيث يموت النازحون والضعفاء بسبب سوء التغذية.

لم يكن لدى البعض رفاهية أكل اللحوم لأنهم ببساطة لا يملكون ثمنها ولا يستطيعون شراءها، على الرغم من أن هذه البلدان لديها بالثروة الحيوانية ، لكنها الأفراد الأموال لشرائها الموارد المالية. هذا هو السبب في أنهم بحاجة إلى مساعدتنا.

في الولايات المتحدة على سبيل المثال ، يستهلك الأمريكي العادي 273 رطلاً من اللحوم سنويا. كلما كانت البلاد أكثر ثراءً ، زاد استهلاك اللحوم في ذلك البلد. من ناحية أخرى ، يعاني أكثر من 80٪ من السكان في اليمن من انعدام الأمن الغذائي. في بنغلاديش ، يمكن للشخص أن يأكل فقط 6 أرطال من اللحم كل عام بسبب ندرتها. يعاني الملايين أيضًا من سوء التغذية لمجرد عدم توفر ما يكفيهم من الطعام.

يعد التبرع محليًا أمرًا مهمًا ، وكذلك مساعدة الأشخاص في الخارج. ولكن ليس على حساب الداخل، ومع ذلك فإن مؤسسة الزكاة الأميركية تفتخر لقيامها بالتبرع بالداخل والخارج و تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن ، حيث تقدم لحوم الأضحية / قرباني في أكثر من 40 دولة. تعمل مؤسسة الزكاة الأمريكية مع السكان المحليين في كل منطقة الذين يعاملون مواشيهم بطريقة إنسانية للتأكد من أنهم يستطيعون إطعام الناس لحوم طازجة عالية الجودة. لا تقدم اللحوم المجمدة أو المحفوظة أو معالجة. الكثير ممن نصل إليهم لا يأكلون اللحوم للأسف إلا مرة واحدة في السنة ، أي خلال عيد الأضحى.

اجلب القليل من الفرح لشخص في عيد الأضحى هذا العام،واجعل أضحيتك الروحية مهمة. تبرع اليوم.