كفالة اليتيم هي مساهمة شهرية توفر له المأكل والملبس والمأوى والتعليم والرعاية الصحية. عندما يتم الاعتناء بهذه الضروريات ،يمكن للأيتام أن يكبروا ليصبحوا أقوياء وبصحة جيدة ، وبعد ذلك يصبحون مستقلين وناجحين بمفردهم.
يمكن أن يكون لكفالة اليتيم تأثير على الأسرة بأكملها ، الأمر الذي يفتح سبلًا للوالدين أو الأقارب للحصول على الاستقلال المالي لتوفير حياة أفضل لليتيم وإخوته.
مع إمكانية تغيير الكثير في حياة شخص ما ، فإن كفالة اليتيم هي خيار قوي لانتشال شخص ما من حياة صعبة في المستقبل.
توفير وسيلة للأعمال الخيرية الجارية
إن الصدقة الجاريةOngoing charity هي مفهوم قوي في الإسلام يشير إلى إمكانية أن يستمر العمل الخيري الذي يقوم به المرء إلى ما هو أبعد من عمل العطاء نفسه ، حتى بعد رحيل المرء.
رعاية الأيتام يعني الإسهام في تحقيق الاستقرار الطويل الأجل في وتعليمهم وصحتهم و رفاهيتهم الشاملة ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إستمرار الثواب بعد طفولتهم.
على سبيل المثال ، إذا كانت كفالتك توفر تعليمًا ثابتًا لليتيم ، فإن أي مهارات يتعلمها ويستخدمها طوال حياته تم تطويرها بسبب مساهمتك، لهذا السبب يستمر ثوابك من كفالة اليتيم أثناء استخدامه لتلك المهارات وحين يعلمها للآخرين.
إن القدرة على فعل الخير على المدى الطويل هي فرصة يجب على كل مسلم أن يستغلها ، وكفالة الأيتام هي وسيلة ممتازة للاستفادة من تلك الفرصة.
شجعنا على فعل المزيد من الخير
"أتحب أن يلين قلبك وتُدرك حاجتك؟ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتُدرك حاجتك" رواه الطبراني
اهتم النبي صلى الله عليه وسلم ـ باليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملتهCaring for orphans ، وضمان سبل العيش الكريمة له، وكان يرى أن هذا ليس مجرد وسيلة للتخفيف من معاناة الفقراء ، ولكن أيضًا وسيلة لنا تلين قلوبنا.
عندما نكفل يتيمًا ونفهم بعمق معاناته، نصبح أكثر حساسية تجاه معاناة من حولنا. وهذا بدوره يلهمنا لبذل المزيد من المساعدة.
يوجد حوالي 153 مليون يتيمًا حول العالم في الوقت الراهن، وهم بحاجة إلى مساعدتنا. لنكن جزءًا من الحل ونوفر لهؤلاء الأطفال الأبرياء الحب والدعم الذي يحتاجون إليه.