لعب المتبرعون والمتخصصون في الإغاثة دورًا مهمًا في الصومال. حيث تعتبر أعمال الإغاثة في الصومال صعبة للغاية نظرًا للصراعات الداخلية المستمرة، ولكن في الغالب من العنف الخارجي الذي يعيث خرابا بحياة سكانه الذين يعانون من الفقر الشديد والنازحين واليوم غالبا من الرحل .
في هذه الظروف اليائسة، تساعد جهود الإغاثة في حالات الطوارئ شعب الصومال على مواجهة مزيج من الكوارث، تلك التي صنعها الإنسان، وأخرى المجاعة والكوارث الطبيعية، أبرزها الجفاف الهائل والغزو الأخير غير المسبوق للجراد.
لقد أنشأنا برنامج المياه للاستمرار في إنشاء آبار المياه المشتركة الجديدة كصدقة جارية، خاصة لخدمة المناطق التي تقريبا، لا يوجد فبها بنية تحتية للمرافق .
بالإضافة إلى أعلاه، أصبح برنامج العطاء الإسلامي الموسمي ومن خلال تقديم وجبات الإفطار الرمضانية لمئات العائلات طوال شهر الصيام، و توفير جرعات البروتين العالية التي تشتد الحاجة إليها وللسعرات الحرارية للآلاف من المحتاجين من خلال الأضحية (قرباني)؛ أصبح أمرٌ ضروريٌ للغاية للكثير من الصوماليين.