الجو بارد في المخيم
تبرع اليوم لتوفير الدفء لعائلات اللاجئين وحمياتهم من الشتاء القارس
تبرع اليوم لتوفير الدفء لعائلات اللاجئين وحمياتهم من الشتاء القارس
تتحرك فتاة صغيرة ببطء عبر المخيم، تتمايل وهي ترتدي قميصًا ممزقًا وسترة قديمة وسروالاً باليًا، حتى مع الملابس السميكة، لا يمكنها الهروب من برودة الشتاء القارسة. الرياح الباردة تلسع وجهها الأحمر بينما تفرك أصابع قدميها المخدرة، مرتدية نعال والدتها الكبيرة لتزحزح الثلوج عن قدميها العاريتين. تحت قدمها، تعثر على بقايا من البلاستيك، ورق مجعد، أو علبة سجائر ملطخة بالقمامة، وأحيانًا قد تجد غصن شجرة أو قطعة خشب.
في السابعة من عمرها فقط، تسعى الطفلة الصغيرة لمساعدة عائلتها في تأمين وقود النار لتدفئة مأوى أسرتها المتجمد، الذي يتسرب منه الماء والرياح ويضر بكل شيء حوله. كل يوم، تواجه خطر الصقيع والمرض لتجلب لحظات من الدفء إلى المأوى المؤقت، الذي يعيش فيه أجدادها وأمها وأخوتها الأصغر سناً، بعد أن فقدوا منزلهم بسبب الحرب الوحشية في سوريا
هذه ليست قصة خيالية، بل هي واقع مرير يعيشه الأطفال واللاجئون السوريون عامًا بعد عام. 5 ملايين لاجئ سوري في لبنان وتركيا، و ما يقرب من 2 مليون نازح يفرون من القصف في إدلب وشمال غرب سوريا، يواصل الأطفال البحث عن الدفء في الثلج والبرد.
تقول آمنة ميرزا، رئيسة قسم التسويق والاتصالات في مؤسسة الزكاة الأمريكية: "أتذكر أمًا قالت إن ابنتها مرضت بسبب استنشاق أبخرة البلاستيك الذي استخدمناه لتوفير الدفء"
هذا العام، التزمت مؤسسة الزكاة وداعمونا بتوفير مليون طن من مستلزمات الوقود لعائلات اللاجئين السوريين الذين يعانون من ظروف صعبة، لتزويدهم بمصادر الدفء التي تحتاجها خلال فصل الشتاء بأسره.
تبرعك بقيمة 150 دولارًا سيوفر الدفء لهذه الفتاة الصغيرة وعائلتها، بالإضافة إلى العديد من العائلات الأخرى.
وقال خليل دمير، المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأمريكية: "إن جائحة كورونا تجعل هذا الشتاء مسألة حياة أو موت بالنسبة للاجئين، وعلينا أن نسرع في توفير التدفئة لهم. بمبلغ 150 دولارًا، يمكننا تأمين الدفء لعائلة لاجئة طوال فصل الشتاء، واحتياجات إخواننا وأخواتنا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".
تبرع اليوم بالدفء لعائلة سورية لاجئة. احمِ النساء والأطفال وكبار السن من البرد القارس والمرض.
150 دولارًا لتدفئة عائلة كاملة طوال فصل الشتاء
3,000 دولار لتوفير الدفء لـ 20 عائلة طوال موسم الشتاء