جاء رمضان لعام 2024 والأمة الإسلامية تعيش أوقات عصيبة و ليست بأفضل حال، حيث صام المسلمون في فلسطين وبخاصة في غزة رمضان في ظروف غاية في الصعوبة، و حصار خانق مفروض عليهم، ونقص في الطعام والغذاء والماء والدواء نتيجة الحرب، الأمر الذي أجبرهم على صيام شهر رمضان ولا يملكون وجبة إفطار.كذلك الحال في السودان، الكونغو وكشمير،وصام الأويغور والروهينغا، وأدوا الفرائض في ظروف إنسانية صعبة.
ويتألم المسلمون الذين يشاهدون كل هذه المعاناة لإخوانهم في بقاع الأرض ، ويرغبون في المساعدة، لذلك، قاموا بالتحرك ، وأحدثوا تأثيرًا في رمضان من خلال عدة طرق من بينها رفع الوعي بمعاناة هؤلاء الناس، وجمع التبرعات لهم.
بشكل عام وفرت مؤسسة الزكاة الأمريكية()، وجبات الإفطار إلى أكثر من 2,031,207 صائم في 40 دولة في خمس قارات، بدءاً من فلسطين وغزة إلى أفغانستان و الأرجنتين مروراً ببنغلاديش و بوركينا فاسو، ومن إثيوبيا إلى الهند، ومن العراق إلى المغرب، ومن رواندا، إلى سوريا، والسنغال،وانتهاءاً بالسودان وغيرها.
بالأرقام
وفرت تبرعاتكم أكثر من 5.7 مليون وجبة طعام خلال شهر رمضان المبارك 2024، منها أكثر من 251,000 وجبة في غزة وحدها، نعم، تمكنا من الدخول إلى غزة، وبإرادة الله، قدمنا الطعام في داخل غزة، وساعدنا في مكافحة المجاعة غير المسبوقة هناك.
وفي ذات السياق،قدمت مؤسسة الزكاة الأمريكية الإغاثة الطارئة، لأكثر من 931,800 شخص،و ساعدت أكثر من 5,000 يتيم في 19 دولة مختلفة.
و قدمنا داخل الولايات المتحدة،وجبات إفطار في أكثر من 100 مسجد ومركز مجتمعي، وزعنا الطعام على العائلات في الأحياء المحتاجة، وقدمنا الطرود الغذائية للاجئين، واستفاد بالمجمل أكثر من 12,000 شخص.و وفرنا المياه النظيفة والآمنة في المجتمعات المهمشة،لأكثر 283,000 شخص من خلال 265 مشروع في أكثر من في 11 دولة.