عندما نكون في مكان دافئ يحمينا من برد الشتاء القارس، من السهل علينا أن ننسى أن اللاجئين يعانون من ظروف شديدة البرودة تصل حد التجمد في مخيمات في الهواء الطلق بالقرب من أو في سوريا.
توفير الإغاثة لهؤلاء اللاجئين أكثر أهمية من أي وقت مضى.
في هذا الأسبوع فقط أدت الهجمات في سوريا إلى حدوث أكبر هجرة جماعية للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية. هؤلاء المدنيون يفرون من منازلهم دون ممتلكاتهم. ومما يجعل الأمور اسوء هو أن القوات الروسية والسورية تستهدف عمداً المخيمات التي يهربون إليها.
هؤلاء المدنيون المشردون بحاجة ماسة إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
إنها مسألة حياة أو موت والأكثر عرضة لذك هم الأطفال. أفادت شبكة الجزيرة الإخبارية أن اللاجئين يخاطرون بحياتهم. الأطفال يتجمدون حتى الموت أو يموتون من التسمم بأول أكسيد الكربون نتيجة المحاولة اليائسة للحصول على التدفئة من حرق القمامة أو من سخانات
الغاز .تخيل الهروب من الخطر والموت المحدق لتجد نفسك في وضع أخطر بسبب ظروف الشتاء القاسية.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بياناً قال فيه" إن هذه القضية كانت أكبر قصة رعب إنساني في القرن الحادي والعشرين".منذ 1 ديسمبر(كانون الأول) 2019 تم تشريد أكثر من 90 الف مدني. جزء كبير من هؤلاء من النساء والأطفال. و مع عدم وجود مأوى أو ندرة وجوده ، فإن هؤلاء اللاجئين في خوف دائم من الهجمات". حتى العاملون في المجال الإنساني يتعرضون لخطر القتل أيضاً في هذه الفوضى .
الآن أكثر من أي وقت مضى، يمكن أن يكون التبرع هو الفرق بين الحياة والموت.
مقابل 50 دولارًا فقط يمكنك توفير حزمة إغاثة شتوية توفر الغذاء والبطانيات والأحذية. يرجى تقديم هدية لبرنامج الإغاثة الطارئة اليوم.