الوحدة تبدأ بالتفاهم، هذه ما نحتاجه في بلد الأغلبية الساحقة سكانه من المسلمين، لذا يحتاج المسيحيون الباكستانيون إلى الشعور بالاطمئنان بين إخوانهم وأخواتهم المسلمين.
تأثرت وحدة الباكستانيين نتيجة حرق الكنائس، ومهاجمة منازل ومجتمعات المسيحيين التي حدثت منذ أشهر، لكن وحدة الباكستانيين اقوى من هذه الأفعال المرفوضة، وتتجلى تلك الوحدة من خلال حالة التضامن التي أظهرها المسلمين الباكستانيين،و إدانتهم لتلك الأفعال denounced the attacks and made a point to say: not in our nameالمروعة في باكستان، ومختلف أنحاء العالم، مؤكدين رفضهم أن تتم تلك الإعمال باسم المسلمين .
الإدانة هي الخطوة الأولى،والفعل يجب أن يكون هو الخطوة الثانية، لذا أرسلت مؤسسة الزكاة الأميركية فريقها للاستجابة الطارئة لمساعدة العائلات المسيحية الباكستانية المتضررة التي تقيم بالقرب من الكنائس التي تعرضت للخراب، ويوفر الفريق الإغاثة العاجلة الغذاء والضروريات اليومية للضحايا.
و ساعدت مؤسسة الزكاة الأميركية في ‘إعادة بناء الكنائس، بالشراكة مع قادة المجتمع المحلي في مقاطعة البنجاب الباكستانية،وتتم has been helping rebuild churches and their respective communitiesمكافحة حرائق الكنائس الـ 26 في باكستان بشكل فعال من خلال الجهود المشتركة.
و تتمثل خطة مؤسسة الزكاة الأميركية طويلة المدى في إعادة بناء أربع كنائس احترقت،والمساعدة في سد احتياجات الأقلية المسيحية في باكستان،وإعادة بناء المنازل وأماكن العبادة.
وتقوم مؤسسة الزكاة الأميركية بتوفير الامدادات الحيوية التالية لمساعدة الضحايا:
مستلزمات النظافة
طرود غذائية تكفي لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
اللوازم المنزلية والنوم
دعم إعادة بناء الكنائس
هناك جوانب عديدة من الإيمان للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وأهمها: الإيمان بإله واحد،وقد تختلف الرسالة والتعاليم في الفروق الدقيقة أحيانًا أو في الصورة الكبيرة احياناً اخرى، لكن الجوهر المشترك يبقى هو السبب القوي للوحدة.