ضرب أقوى زلزال مدمر جبال الأطلس المغربية ليلة يوم الجمعة الموافق الثامن من سبتمبر على بُعد نحو 44 ميلاً جنوب غرب مراكش.
وقتل في الزلزال الذي لم تشهد البلاد مثيلا له منذ 123 عاماً على الأقل 1,000 شخص وأصيب على الأقل 1,200 آخرين مع استمرار عدد الضحايا والاصابات والمفقودين في ارتفاع مستمر، وكان مركز الزلزال في القرى الجبلية وفي رابع أكبر مدينة في المغرب التي تضررت منها بما في ذلك المدينة القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو التي انهارت أجزاء من جدرانها الحمراء الشهيرة المحيطة بها.
وقال خليل دمير المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأمريكية: " إن فريقهم للإغاثة الطارئة في طريقهم إلى المغرب، لتقديم الطعام والإمدادات الطبية واللوازم الضرورية لإخواننا وأخواتنا المنكوبين".
وأضاف دمير أن فريق الاستجابة الطارئة التابع لمؤسسة الزكاة الأميركية، يقوم بنقل الإمدادات الاحتياطية من إسطنبول إلى مراكش.
وسوى الزلزال قرية جبلية في أسني في محافظة الهوز بالأرض بسبب قرب الزلزال من سطح الأرض، الأمر الذي زاد من الدمار ، كما حول القرى في محافظات ورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت إلى أنقاض، وأثار الذعر بين السكان حتى في الدار البيضاء البعيدة عن مكان الزلزال. ويحذر علماء الزلازل السكان في المنطقة من الابتعاد عن المباني المضعفة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، في توقعات بوقوع هزات ارتدادية قد تؤدي إلى انهيار المباني.