Axios Finish Line: موسم العطاء
يتقاطع رمضان مع عيد الفصيحين هذا الأسبوع ليسلط الضوء على سخاء المجتمعات الدينية
يتقاطع رمضان مع عيد الفصيحين هذا الأسبوع ليسلط الضوء على سخاء المجتمعات الدينية
الصورة الأشمل: يأخذ العطاء الخيري حيزاً كبيراً، في الديانات السماوية الإسلام واليهودية والمسيحية والأديان الأخرى ، حيث يتم التبرع بالمليارات للمنظمات والمجتمعات والمحتاجين في جميع أنحاء العالم كل عام.
عند المسلمين : يأتي العطاء الخيري على شكل الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث يُطلب من المسلمين القادرين إخراج جزء من ثروتهم للمحتاجين كل عام. غالبًا ما يفي الكثيرون بواجبهم الزكوية خلال شهر رمضان المبارك.
بالنسبة للمسيحيين: فإن الصوم الكبير الأربعون يومًا التي تسبق عيد الفصح ، هو وقت للتوبة والصلاة والصوم، أي إنه الوقت الذي تعتمد فيه الكنائس والمصلين بشكل أكثر على الصدقات،والتي يمكن أن تشمل التبرعات والأعمال الخيرية.
أما اليهود: فيتم تشجيعهم على الترحيب بأي شخص محتاج للمشاركة في عيد الفصح الخاص بهم، يرى الكثيرون أن مشاركة وجبة العيد مع الآخرين كجزء من(tzedakah) ، أو التزام اليهود بأداء الأعمال الخيرية والعدالة.
ماذا يقولون:قال ديفيد كينج مدير معهد (IUPUI )،"من الصعب أن نعرف بالضبط كيف ولماذا، لكننا نعلم أن التدين هو أحد أفضل العوامل التي تنبئ بالعطاء والتطوع الذي لدينا، و يدفعنا للعطاء".
حيث يعطي الناس: وأوضح كينج أن المتدينين الأمريكيين يتبرعون في أغلب الأحيان للمنظمات الدينية ، لكن الكثيرين يقدمون أيضًا لقضايا أو أسباب أخرى، وغالبًا ما يركز العطاء الديني على المجتمعات الأكثر احتياجًا.
و قال خليل دمير المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأميركية ، Axios Today ،"إن العديد من المسلمين تبرعوا هذا العام للمؤسسات التي قدمت مساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا. Zakat Foundation of America
وأوضح دمير أن أولئك الموجودين في سوريا وتركيا يحتاجون إلى مساعدتنا"، معرباً عن اعتقاده أن رمضان هو الوقت المناسب للحفاظ على هذه الروح وتقديم كل ما في وسعنا".
خلاصة القول :قال كينج : "إن المعتقدات والممارسات هي التي ترشدنا إلى العطاء ، سواء كانت الزكاة في رمضان ، أو كانت "العشور" أو التصدق في التقاليد اليهودية"،
ميضفاً " أن الذي يدفعنا للعطاء هو مزيج من تلك المعتقدات والممارسات."