أولاً: امنح هبة الماء
قالت آمنة" بالنسبة لنا حيث نستطيع الحصول على كل ما نحتاجه ونريده، لا نشعر بأهمية ما نملك ولا نعتبر أن الحصول على الماء ضروريًا لحياتنا اليومية من نظافة وطهي، أو على رأس قائمة متطلباتنا"
"إنه لأمر مروع أن العديد من الناس في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على مياه شرب آمنة ونظيفة. في كل عام ، يتم إنفاق 200 مليون ساعة في جمع المياه. عند إجراء العمليات الحسابية ، فهذا يعني 8.5 مليون يوم. تتحمل الإناث في الغالب هذا العبء ، والذي يحرم الفتيات بلا شك من الساعات التي يجب أن يقضينها في المدرسة. أيضًا ، نظرًا لأنهم يقومون بالرحلة نفسها يومًا بعد يوم ، فإنهن يتعرضن لخطر العنف الأنثوي لقلة حيلتهن وضعفهن. لذلك بمبلغ 500 دولار فقط ، يمكن للأفراد والمؤسسات التبرع بِمضخة مياه يدوية تدوم 15 عامًا. سهولة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة تنقذ الأرواح. يمكن للمانحين إهداء تبرعهم لصديق أو لشخص عزيز ".
ثانياً: اقرأ كتابان كل عام خارج محيطك إهتمامك
تأخذنا الكتب إلى أماكن لم نذهب إليها من قبل، وتعرفنا على أشخاص لم نلتق بهم من قبل. بحكمة تدرك آمنة أنه عندما نقرأ بعقل متفتح ،يصبح لدينا فرصة لفهم رسالة المؤلف حتى لو لدينا معتقدات مختلفة:
"إن تعريض نفسك لوجهات نظر مختلفة سيعلمك ويؤثر على كيفية تفاعلك مع الآخرين. سوف تتعلم شيئًا يغيرك. أنت محاط بالعديد من الخوارزميات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنك في غرفة صدى بشكل حرفي،و تحصل على الأخبار والمعلومات والمشاركات التي تثير إعجاباتك، فقط ما تهتم به. أنت تفتقد وجهات نظر مختلفة عالمياً. قد تكون قراءة الكتب ذات وجهات النظر المختلفة أمرًا مزعجًا، ولكنها قد تكون مفيدة أيضًا. حدث البيانات واستعرض بعض وجهات النظر المختلفة ".
ثالثاً: بناء علاقات إنسانية مع الآخرين
تدرك آمنة مشكلة المجتمع فيما يتعلق بالانفصال وتدعونا إلى العودة إلى الأخلاق والرعاية الإنسانية الأصيلة:
"انظر إلى كل شخص على أنه شخص له قلب وعقل وروح ، وليس كفئة معنية أو سلعة. كن مسانداً ، وليس مجرد متفرج ، في مواجهة الظلم الذي يحدث من حولك مثل التنمر أو العنصرية . غيّر العالم باستخدام صوتك،ودافع عن الآخرين،ودافع عن العدالة. يمكنك فعل الكثير لتهدئة المواقف. دع الناس يعرفون أنك هناك وإلى جانبهم ".
رابعاً: كفالة اليتيم.
كان الشعار في التعليم الأمريكي في السنوات الأخيرة ، "لم يٌترك أي طفل خلف الركب." تؤمن آمنة أن هناك امكانية بل ينبغي توفير جميع الاحتياجات الأساسية للطفل. من خلال مؤسسة الزكاة ، يتطلب الأمر 50 دولارًا شهريًا فقط لتوفير الغذاء والنظافة والتعليم والمأوى للطفل. 50 دولاراً يمكنها تغيير العالم! الأمر سهل بنقرة واحدة. على الرغم من قيام العديد من المنظمات بهذا النوع من العمل ، إلا أن مؤسسة الزكاة تشرف بمساعدتك في كفالة يتيم "
خماساً: تبرع بنسبة من ثروتك سنوياً
المشاركة تعني الاهتمام ،وتُشجعنا آمنة على إظهار مدى اهتمامنا بالأعمال الخيرية: "الأعمال الجيدة الصغيرة التي يتم القيام بها باستمرار أفضل من الأعمال الكبيرة التي نادرًا ما يتم القيام بها. طريقة سهلة لتغيير العالم تتمثل في التبرع بنسبة من ثروتك للأعمال الخيرية سنويًا. إن التبرع يغيرك من الداخل إلى الخارج ، ويصبح جزءًا من هويتك. الأعمال الجيدة التي يتم القيام بها باستمرار ضرورية ، ويمكن للتبرع السنوي أن يغير العالم حقًا! "
مع تركيز الكثير من الأشخاص على الترويج الذاتي وهم في دائرة الضوء ، من الرائع أن تستخدم آمنة ميرزا صوتها للترويج لجعل العالم مكانًا أفضل. لعبت دورًا أساسيًا في إجراء تغييرات في إسلوب مؤسسة الزكاة لعرض صور الأطفال الأيتام على الرعاة المحتملين.حيث بعد أن ينهي الكفيل كفالته لليتم يتم إرسال ملف يحتوي على معلومات و صورة الطفل اليتيم،الأمر الذي يسمح لجميع الأطفال بالحصول على مساعدة متساوية ، بغض النظر عن الجنس أو المظهر الخارجي أو اللون أو العرق أو أي خصائص سطحية أخرى. إنها تريد أن تجعل الحياة أكثر أمانًا وصحة ومليئة بالحب والنور لمن هم أقل حظًا ، وتريد أن تلهم الزكاة روح الكرم والعطاء لإلهام الجميع لإيجاد طرق لجعل العالم مكانًا أفضل. تعد قائمتها المكونة من خمس طرق مكانًا رائعًا للبدء.