منذ أكثر من 15 عاما تركز مؤسسة الزكاة الأمريكية للإغاثة في حالات الكوارث الطارئة على ثالثة جوانب: الاستجابة والإنقاذ والتعافي، ذلك ما تقوم به الزكاة حالياً في ولاية تكساس في أعقاب الآثار الكارثية للإعصار هارفي. وحتى قبل أن تصل العاصفة، قام ممثلو الزكاة بمراقبة الإعصار لتقييم تأثيره بشكل صحيح، ومع ذلك وعلى غرار إعصار كاترينا في عام 2005، لم تتمكن الوكالات الحكومية والإنسانية المختصة من التنبؤ بحجم تأثير العاصفة المدمر.
وقال خليل دمير المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأميركية: " كمنظمة إنسانية، نحن نعمل في جميع أنحاء العالم، ولكننا لن نتجاهل واجباتنا تجاه شعبنا داخل الولايات المتحدة الأمريكية”. مشدداً على ضرورة أن يفتح كل أمريكي قلبه لضحايا إعصار هارفي، ويعجل في تقديم في المساعدة. لحسن