جاءوا من جميع أنحاء العالم من المدن التي مزقتها الحروب في سوريا وأفغانستان إلى القرى المنكوبة بالجفاف في شرق أفريقيا. قد تختلف أسباب مغادرتهم وطنهم، ولكن جميع المهاجرين يأتون إلى هنا لسبب مركزي واحد ألا وهو بناء حياة أفضل لأسرهم في بلد مسالم، لا أحد يريد مغادرة منزله ما لم يجبر على ذلك.
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، يوجود أكثر من 22 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم. ففي عام 2016 حيث قبلت الولايات المتحدة الأمريكية دخول ما يقرب من 85،000، منهم أراضيها.
مؤسسة الزكاة الأمريكية تقوم بعمل إنساني واسع النطاق في الكثير من البلدان ،ولكن رؤيتها تشمل مساعدة اللاجئين في عملية إعادة توطينهم في مجتمعاتنا وليس تقديم المساعدة الأمنية فقط. وفي ذات السياق شاركت الزكاة في استضافة المهاجرين المعاد توطينهم على نزهة للشواء وذلك في نهاية الأسبوع الماضي في منطقة بوسطن(Hopkinton State Park)