موريتانيا الرق في عام 2007 وشددت القوانين ضد ممارستها في عام 2015 بالسجن لمدة 20 عاماً. لكنها تفتقر للآليات لانهائها من العادات الاجتماعية لأنها متجذرة بعمق.
وقال(Mathewson): "لقد أظهرت موريتانيا مراراً وتكراراً تراخيهاوعدم وجود إرادة لديها لتنفيذ التدابير التي من شأنها إلغاء الرقيق. الولايات المتحدة تصنف موريتانيا رسميا ً كبلد من بلدان الاتجار بالبشر من المستوى 3، وهو أسوأ مرتبة، مما يعني أنها لا تتماثل لأدنى المعايير أو تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك، الأمر الذي يمنع موريتانيا من تلقي مساعدة مالية امريكية.
و وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي يشكل ما يقدر بنحو 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في البلدان المتقدمة، السلعة الأساسية في صناعة الرق الحديثة التي تبلغ 150 مليار دولار. وأدى ذلك إلى مبادرة الحد من العبودية الحديثة التي اعتمدت في الولايات المتحدة في كانون الأول / ديسمبر 2016، وهي الآن الصندوق العالمي للقضاء على الرق الحديث الذي وضع على غرار الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. مع التمويل الأول من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أعلن في المنتدى الاقتصادي العالمي 48 في دافوس - كلوستيرس، سويسرا، فإنه يستهدف رأس مال 1.5 مليار $.
أما بالنسبة لأولئك الذين يرون العبودية على أنها تاريخ، فإن قاضي(Cook County Circuit Court Anthony Simpkins) وهو جزء من بعثة موريتانيا المعززة لتقصي الحقائق، شهد على حقيقة العبودية المستمرة والمروعة، بعد انتقال المجموعة إلى حدود داكار، السنغال، والتقوا مع الهارب الموريتاني الناشط ضد الرقيق. "جلسنا وتحدثنا وجها لوجه مع أبطال حقيقيين مع أشخاص سجنوا، وتعرضوا للتعذيب، والذين توفي أصدقائهم وعائلاتهم، الذين يقاتلون يومياً، انهم السبب في ما نقوم به ".
بعبارات واضحة جلية(The Abolition Institute) أن السبب الإنساني لـ(Simpkins’)ولخص
"العبودية هي العبودية، انها الاتجار بالبشر، استغلال المرأة،و العمل الجبري، والعنف ضد كرامة الإنسان ".
وفي نهاية حفل التكريم القت السيد دونا دمير، مستشار الصحة في مؤسسة الزكاة،ابيات من قصيدة شعرية."في قلبي، كان هذا شيء أنا بحاجة لمشاركتها معكم جميعا".