وقال أحد حراس الأمن وهو يقدم قميصه المتعفن لأعضاء الفريق” لا استطيع ان اكويه، 82 يوم على الإعصار ولا أملك الكهرباء أو الماء في بيتي.” وفي كوامو على بعد 90 دقيقة من سان خوان شارك فريق الإغاثة في اليوم الأخير من التحويلات النقدية الإلكترونية لمجموعتين من المجتمعات المحلية المنكوبة في 5 ديسمبر / كانون الأول، وتعبئة بطاقات الخصم للمستفيدين والمحتاجين الذين اختارتهم(Mercy Corps) شريكة الزكاة.
وقالت إحدى المتلقين “إن الحي الذي تسكنه بأكمله لا يزال يفتقد للكهرباء والمياه، بما في ذلك المدرسة التي تعمل فيها، والتي تفتح يوميا من الساعة 2:30 بعد الظهر إلى الساعة 5:00 مساءا، حتى يتمكن الأطفال من الحصول على وجبة غداء وبحلول الساعة 7:00 مساء يجبر الجميع على الذهاب إلى الفراش لأنه لا يوجد كهرباء”.
وبالإضافة إلى التحويلات النقدية، قام فريق المعونة بتسليم الفوانيس لأولئك الذين لا يملكون كهرباء ومياه ومصافي المياه حتى تتمكن الأسر التي لديها مياه جارية أن تنقيها للشرب. كما إجتمعوا مع قادة المجتمع المحلي وحوالي عشرين منظمة حكومية وغير ربحية لتنسيق الاستجابة الطبية.
وزع الفريق 10 بالات غذائية فى مدينة اريسيبو وهي اكبر مجتمع في بورتوريكو، ضربها الإعصار بشدة، فى أثناء توزيع المساعدات يوم الاربعاء أقيم معرض(Paz Para La Mujer) فى المجتمعات المختلفة والمتضررة كل اسبوع من قبل (السلام من أجل النساء).
وتلقت حوالي 280 أسرة حزم غذائية، في حين قامت ممرضات مؤسسة الزكاة اللواتي حظيت بترحيب كبير بفحص ضغط الدم لـ 100 شخص وغيره من الفحوصات، كما قدمت 80 مجموعة من الإسعافات الأولية.
وقالت دونا دمير المستشار الصحي لمؤسسة الزكاة: “حتى قبل أن نتمكن من الانتهاء من التحضير، بدأ الناس يصطفون لتلقي الفحص الطبي من قبلنا. وأضافت لقد عملنا ثلاث ساعات على التوالى ووقفنا فقط بسبب ضيق الوقت. في احدى اللحظات تقدمت امرأة للفريق وقدمت لهم دمية تعبيراً عن شكرها لمتبرعين مؤسسة الزكاة.
وقال اسكاميلا “إن حاجة المواطنين ليست ظاهرة للعيان دائما مثلا رجل يوحي مظهره الخارجي أنه على ما يرام على أساس المظهر الخارجي حيث قال لنا أن منزله دمرو أن عائلته تعيش الآن مع عائلتين من الأسر الأخرى. وقال
إنه لم يحصل على الكهرباء منذ إعصار إيرما الذي بدأت رياحه من الفئة الخامسة في ضرب بورتوريكو في 6 سبتمبر / أيلول، أي قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع من الدمار التام الذي نتج عن إعصار ماريا.
وقال وهو يرتدي زيه الذي هو عبارة عن البدلة” إنه لا يستطيع كوي الملابس أو يغسل في المنزل، لقد عاد أطفاله إلى المدرسة قبل بضعة أسابيع فقط، والإجهاد العقلي والعصبي لعدم القدرة على الطهي أو العيش كما كان من قبل هو شيء يجب التعامل معهم يومياً، و كثير من الناس يتشاطرون أفكارا مماثلة “.
وأثمرت مهمة الإغاثة بطريقة أو بأخرى، وأقامت اتصالات مع القادة المحليين، ومنظمي الخدمات الاجتماعية، ووكالات الإغاثة الأخرى المهتمة بالاشتراك مع مؤسسة الزكاة، فضلا عن توفير قيادة ومكاتب مجانية ومساحة للتخزين لشحنات المعونة مستقبلاً.
يرجى إعطاء بسخاء لأولئك الذين ما زالوا يعانون في بورتوريكو