المتطوعون يشعرون بالحب في عشاء تقدير أقامته مؤسسة الزكاة الأمريكية

img 9070 1160x773

المتطوعون هم أكثر الأفراد غير أنانيين. إنهم يأخذون وقتًا ثمينًا من حياتهم ويكرسونها لمساعدة الآخرين والأسباب التي يؤمنون بها.

يشارك مئات المتطوعين عشرات الآلاف من الساعات في رد الجميل لمجتمعاتهم المحلية والقرى الفقيرة في الخارج. يمدون أيديهم لإطعام المشردين، ويقومون نشاطات لِجمع الأموال لبناء المنازل وإعادة إصلاحها، إنهم يروون عطش إخوانهم وأخواتهم في أماكن مثل مالي وكينيا والهند وبنغلاديش عن طريق جمع الأموال لبناء آبار المياه. إن آبار المياه لا تفيد فقط الأشخاص الذين يشربون منها ، بل تفيد أيضًا الماشية والتربة ، مما يساعد مجتمعات بأكملها على النمو.

هؤلاء المتطوعون هم طلاب من مختلف المدارس الاعدادية والثانوية والجامعات. وأيضا منهم مدرسون وأولياء أمور وأصدقاء يريدون تشجيع أقرانهم على فعل الصواب ومساعدة المحتاجين. لتقدير العمل الجاد الذي قام به هؤلاء المتطوعون ، أقامت مؤسسة الزكاة الأمريكية أول عشاء تقديري للمتطوعين في 21 يوليو وذلك في مقرها في مدينة شيكاغو ، حيث منحت هؤلاء الأفراد المتفانين دورعاً تكريمة تقديراً لعملهم.

في جو من المرح والاخوة والإيمان والتآخي للذين في قلوبهم حب العطاء للغير وتقديم العون والمساعدة دون مقابل بل يحتسبون اجرهم عند الله سبحانه وتعالى

تقديرا للعمل التطوعي الذي يقدمه المتطوعون، نظمت مؤسسة الزكاة الأميركية في مقرها في مدينة شيكاغو مأدبة العشاء الأول لتكريمهم وذلك لمساعدتهم الزكاة ودعم برامجها الخيرية حول العالم، ومن خلال قيامهم بتنظيم نشاطات وفعاليات متنوعة لجمع الأموال لتمويل آبار المياه للقرى الفقيرة، وإعادة بناء المنازل في غزة، ورعاية الأيتام.

وفي بداية العشاء شكر السيد خليل دمير المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأميركية المتطوعين بمختلف تشكيلاتهم من طلاب جامعات و اطفال مدارس ومنظمات مجتمع مدني وقدم لهم دروعاً تكريمية.

وقال عبد الحميد عمران، منسق التوعية وعريف الحفل" عندما تم توزيع الجوائز الكثير من الناس تفاجئوا وشعروا انهم مميزين وأنها ليلتهم الخاصة وحضورهم كان استثنائي"، مضيفاً أن دعوة المتطوعين على العشاء جاءت لشكرهم على الجهود التي يبذلونها مع المؤسسة.

بعد الجوائز، صعد الأخ كريم إبراهيم المسرح لأداء بعض الأناشيد المعروفة (الأغاني) باللغة العربية، ثم القت سلمى دمير قصائد .

قالت سجى عبد الله: "كطلاب ، نتحدث دائمًا عن تغيير العالم. شعرت أنا وفريقي في جامعة لويولا الليلة أننا ساعدنا حقًا في إحداث تغيير في حياة الناس بفضل مؤسسة الزكاة

هل تريد أن تحدث فرقا إيجابيا في العالم؟ تبادل الأفكار الإبداعية لجمع التبرعات مع المنظمة الطلابية أو المجتمع المحلي! تواصل معنا: [email protected]

Categories: Stories