مشكلة العمالة الناقصة في الولايات المتحدة تعني الحاجة إلى المزيد من المساعدات

كان أحد الأسباب الدافعة التي حفزت  مؤسسة الزكاة لِتوزيع المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم هو العدد المتزايد من العاملين الذين لا يزالون غير قادرين على تغطية نفقاتهم، وكما ذكرت صحيفة أتلانتيك في تقرير لها: "ليس فقط 18 مليون أمريكي عاطلين عن العمل الملايين الان اصبحوا عاطلين، ساعات عملهم الضائعة تتحول إلى أجور ضائعة الأمر الذي يؤثر على الاستهلاك، في الوقت الذي وصل فيه الكونجرس على طريق مسدود  بشأن محادثات المعونة الاقتصادية تنتهي مدفوعات إعانة البطالة الطارئة ، وينقضي وقف الإعفاء من الإخلاء ".

ما هي العمالة الناقصة؟

العمالة الناقصة تشير إلى الأشخاص الذين يعملون في وظيفة ما ساعات أقل مما يريد أو يحتاج او بقدرة أقل مما هم مؤهلون.. يمكن أن تعني العمالة الناقصة أيضًا العمل في وظيفة  تقل عن مؤهلاتهم  أو بدوام جزئي بدلا دوام كامل،  .أو العمل غير الطوعي بدوام جزئي أو وظائف حرة عندما يفضلون العمل بدوام كامل.

ما هي آثار العمالة الناقصة؟

العمل لساعات مخفضة في الوظيفة يؤدي إلى خسارة الدخل بمرور الوقت، وبالتالي فقدان الدخل لِشخص يكافح حقًا لتغطية نفقاته، وتؤدي العمالة الناقصة إلى ارتفاع مستويات الفقر. كما أنه يؤثر على الاقتصاد بشكل عام. تقلل العمالة الناقصة من القوة الشرائية طلب والمستهلكين، مما يؤدي إلى إبطاء نمو الأعمال. نتيجة لذلك ، يتأثر اقتصاد البلد. هذا يؤدي إلى نمو أبطأ في الوظائف. يؤدي تباطؤ نمو الوظائف إلى زيادة العمالة الناقصة أو البطالة.

إذا تولى الشاب وظيفة منخفضة الأجر ، يفقد ذلك الشخص بداية جيدة في حياته المهنية. عندما يُجبرون على تولي وظيفة أقل من مهاراتهم ، يصعب عليهم العودة إلى المسار الصحيح. سيفقدون أيضًا الخبرة والتوجيه الذي يحتاجون إليه للحفاظ على مهاراتهم.

الأشخاص الذين يعانون من العمالة الناقصة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، والتي  هي الهواء والماء والغذاء والمأوى والنوم والملبس.

محاربة انعدام الأمن الغذائي بالمعونات

 يوجد  في الولايات المتحدة الأمريكية مشكلة الجوع وهي آخذة في الازدياد. و بحسب تقرير بلومبرج: " أفادت حوالي عُشر الأسر الأمريكية أثناء الوباء أنها لم يكن لديها ما يكفي من الطعام خلال أسبوع معين." وبنفس الإتجاه كتبت صحيفة نيويورك تايمز: "في أسبوع واحد في أواخر يوليو/تموز، أفاد حوالي من 30 مليون أمريكيا أنهم لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام ، وذلك وفقًا لاستطلاع حكومي".

الأطفال في الولايات المتحدة هم الأكثر معاناة، من بين العائلات التي لديها أطفال ، أبلغ واحد من كل ثلاثة عن عدم كفاية الغذاء،نتيجة تعقبت الحكومة حالة الجوع في أمريكا  يعتبر هذا هو أعلى مستوى خلال ما يقرب من عقدين من الزمن.

مع استمرار حالة الوباء في تدمير الوظائف وخلق المزيد من البطالة، يعتمد الأمريكيون بشكل كبير على الزيارات التكميلية من مستودعات الطعام المحلية أو توزيعات المواد الغذائية. في مؤسسة الزكاة الأمريكية ، نعلم أن هؤلاء الأمريكيين بحاجة إلى الدعم والمساعدة ، لذلك نحن على الأرض نقدم المساعدات الغذائية في المدن الكبرى في جميع أنحاء أمريكا .

نحن في الخطوط الأمامية لتوفير الأطعمة المغذية مثل المنتجات الزراعية الطازجة والحليب والجبن. لقد ركزنا جهودنا على المجتمعات المحرومة التي تفتقر إلى الوصول إلى الأطعمة الطازجة.

من 

(Bay Area)   و (Minnesota)  إلى (New York ) ، نحن في مدنهم ، نساعدهم على التعافي من آثار  وباء كورونا منذ مارس / آذار  وزعت مؤسسة الزكاة  في الولايات المتحدة وحدها  1.225.928 كيلو من المساعدات الغذائية والطعام الطازج ومعدات الوقاية الشخصية.

 ألا تساعد؟