مع بدء شهر رمضان المبارك، يلتزم المسلمون بالصيام من شروق الشمس إلى غروبها، ولكن ليس كل من يصوم لديه وجبة مضمونة عند الإفطار. العديد من الصائمين يسعون لتوفير وجبة الإفطار بصعوبة بالغة، وهو ما يعكس الحاجة الماسة لمساعدة الآخرين.
في هذا السياق، أطلقت مؤسسة الزكاة الأمريكية حملة بعنوان "أتعطش لفعل الخير"، حيث تسعى لتوزيع 100,000 وجبة محليًا خلال رمضان.
و تشمل الحملة توزيع 15,000 وجبة بالشراكة مع "DoorDash"، وتعهدت المؤسسة بتوزيع وجبة إضافية لكل صورة تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي مع الوسوم @ZakatUS و@DoorDash. هذه الحملة جزء من التزام المؤسسة بتقديم المساعدة الإنسانية في رمضان.
وقال خليل دمير، المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة الأمريكية: "الجوع هو إحدى أكبر مشكلات العالم، وقد تفاقمت بسبب وباء كورونا، وأضاف نحن نوزع صناديق غذاء تشمل الأرز، العدس، بالمعكرونة، زيت الطهي، والتمر، وغيرها، على أكثر الفئات ضعفًا في حوالي 50 دولة."
قالت آمنة ميرزا، مديرة التسويق في مؤسسة الزكاة الأمريكية: "رمضان يذكرنا بالجياع الذين لا يستطيعون توفير الطعام ليس فقط في رمضان ، وهو ما يوحدنا في مواجهة انعدام الأمن الغذائي،و نهدف إلى تحويل هذا الشعور إلى عمل ملموس يساعد في تقديم المساعدة".
وظهرت مؤسسة الزكاة الأمريكية أيضًا في حملة الفيسبوك (#MonthofGood) لشهر رمضان، كإحدى خمس منظمات غير ربحية إسلامية تساعد المسلمين على الوفاء بالتزاماتهم الزكوية. وشهدت الحملة جمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة ملحوظة عن العام السابق.
يمكن للمتبرعين تقديم وجبة طعام دافئة لشخص جائع في حوالي 45 دولة مقابل 5 دولارات فقط، أو صندوق طعام يكفي لأسرة مكونة من خمسة أفراد مقابل 60 دولارًا. يمكن التبرع مباشرة من خلال موقع المؤسسة أو عبر حملة التمويل الجماعي على LaunchGood.
وتسعى المؤسسة من خلال حملتها الدولية متعددة اللغات إلى رفع الوعي بأزمة الجوع وتعزيز جهودها في إطعام المحتاجين، مستفيدة من تجربتها الممتدة على مدى نحو 20 عامًا والتي شهدت توسعًا كبيرًا خلال جائحة COVID-19.