يعيش اليوم حوالي 1.1 مليار شخص في فقر، وقد ارتفعت هذه الأرقام بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. ووفقًا للبنك الدولي يعيش نحو 700 مليون شخص على أقل من 2.15 دولار للفرد في اليوم، وهو خط الفقر المدقع وهناك العديد من العوامل التي تساهم في استمرارية دوامات الفقر على مستوى العالم،منها عدم المساواة، و التغير المناخي، والفساد، وغياب الفرص، وهي قضايا رئيسية تعيق قدرة الناس على تحقيق إمكاناتهم بالكامل.
فئات الفقر:
الفقر المطلق (المدقع): شح شديد في الموارد والوسائل اللازمة لتلبية أدنى مستويات المعيشة، إضافةً إلى قلة الغذاء واللباس والمأوى، ولا تختلف خصائص هذا النوع من الفقر من مكان إلى آخر.
الفقر النسبي: يختلف تعريف الفقر النسبي من مكان إلى آخر بسبب اعتماده على البيئة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها الفرد، فهو افتقار الفرد إلى الموارد والوسائل اللازمة لتلبية الحد الأدنى من مستوى المعيشة الذي يعد طبيعيًا في المجتمع الذي يعيش فيه، إذ يختلف الحد الأدنى من مجتمع إلى آخر
الفقر الدوري: هو انتشار الفقر لفترة محدودة، عادة ما يكون نتيجة لأحداث معينة، مثل الحرب والكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي، التي تؤثر في توزيع الغذاء والموارد الأخرى
الفقر المزمن: هو نوع من الفقر يستمر لفترات طويلة جدًا، وقد يمتد لسنوات أو حتى عبر أجيال. يواجه الأفراد أو الأسر الذين يعانون من هذا الفقر صعوبة كبيرة في تحسين وضعهم المالي، حتى مع وجود تحسنات اقتصادية أو اجتماعية في المجتمع والاقتصاد بشكل عام
ما هو الدور الذي تقوم به مؤسسة الزكاة للتخفيف من الفقر؟
نؤمن في مؤسسة الزكاة الأميركية،إيماناً راسخاً بأن الحصول على الغذاء والمياه النظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان التي لا يمكن التنازل عنها. نحن نضع كرامة الإنسان في صميم عملنا كقيمة أساسية لا تتزعزع.، بالرغم من أن الفرص ليست متاحة للجميع على قدم المساواة، إلا أن لكل فرد الحق في حياة كريمة ومزدهرة.، و نعمل جاهدين على النهوض بالمجتمعات، وانتشالها من براثن الفقر مع الحفاظ على كرامتها،وذلك من خلال مشاريع سبل العيش المستدامة التي تشمل التمويل الصغير، وتربية الحيوانات، وبرامج التدريب المهني.