الوضع الكارثي الحالي في المغرب وليبيا

relief morocco libya 10 31 23

أثبت التغير المناخي Climate change أنه عامل كبير في إحداث كوارث طبيعية جديدة في العالم، مما أدى إلى حدوث زلازل وفيضانات وأعاصير قياسية متتالية وغير مسبوقة.

وتعرضت دول شمال إفريقيا مؤخراً، لِكوارث طبيعية مدمرة حيث اجتاحت ليبيا فيضانات مدمرة ، وضرب المغرب زلزال  بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر.

ويواجه الناجون من الكارثتين في ليبيا و المغرب وضعًا صعبًا  نتيجة محدودة الموارد أثناء محاولتهم التعافي. إليك بعض الحقائق عن وضعهم وكيف يمكنك مساعدتهم:

زلزال المغرب المدمر

ضرب  زلزال مدمر المغرب في 8 سبتمبر 2023،حيث بلغت قوته 6.8 درجة  على مقياس ريختر،وأدى إلى اهتزاز  جبال الأطلس الكبيرة على عمق 11.5 ميلاً. ودمر الزلزال عدة قرى نائية وأثر على مدينة مراكش التي تضم 840 ألف نسمة، بالإضافة إلى ذلك، حدثت مئات الاهتزازات اللاحقة منذ ذلك الحين، وكان أكبرها بقوة 5.9 درجة.

و نزوح ما لا يقل عن 500  ألف مغربي بينهم 380 ألف يعيشون على بعد 30 ميلاً فقط من مركز الزلزال في المغرب. و تشير التقديرات الحكومة  إلى أن عدد المتضررين المغاربة قد يصل إلى أكثر من 2 مليون شخص،منها تدمير 19 ألف منزل،وتضرر أكثر من 59 ألف.

وبرز التحدي الأكبر لتوفير المساعدات وبدء مرحلة التعافي،وجود المناطق التي تضررت بشكل كبير في مناطق بعيدة،ويصعب الوصول اليها الا من خلال وسائل النقل البدائية،و معظم سكان هذه القرى فقراء يفتقرون بالفعل إلى الموارد الكافية للعيش بشكل حضري. ولا يزال رجال الإنقاذ وعمال الإغاثة يعملون بلا كلل لمساعدة الناجين على إعادة بناء حياتهم.

الفيضانات الكارثية في ليبيا

 أما ليبيا فقد ضربت عاصفة دانيال  في 9 سبتمبر 2023، شمال شرق ليبيا، تسببت في هطول كمية كبيرة من المياه،تعادل ثمانية أشهر من تساقط الأمطار في المنطقة، وأدت إلى انهيار سدين. وغمرت المياه التي بلغت 30 مليون متر مكعب المنطقة،و جرفت أحياءً بأكملها، وغمر أكثر من 25% من مدينة درنة، بالإضافة إلى مدن سوسة والبيضاء والمخيلة التي تأثرت بشدة أيضًا.

وأودت الفيضانات في ليبيا بحياة أكثر من 4,000 شخص و أكثر من 10,000 آخرين في عداد المفقودين،و تضررت 63% من المستشفيات و52% من مراكز الرعاية الصحية في المنطقة التي عطلت عن العمل، أو تعمل بشكل  جزئي، مما يجعل  حصول الناجين على إلى الرعاية امراً صعباً. 

كيف يمكنكم مساعدة المغرب وليبيا

يمكن لتبرعاتكم الخيرية أن تساعد الناجين من الكوارث المناخية في المغرب وليبيا في إعادة بناء حياتهم بعد خسارتهم لكل ما يملكون.

من خلال سياسة التبرع الإغاثة الطارئة لدينا،  100٪  من تبرعاتكم ستذهب مباشرة إلى الإغاثة الطارئة، لتوفير الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومستلزمات النظافة والمأوى.

مهم: لا تقتطع مؤسسة الزكاة أي خصومات إضافية من تبرعاتكم للإغاثة الطارئة.

تبرع إلى المغرب و ليبيا من هنا

تبرع اليوم لحملات الإغاثة من زلزال المغرب و فيضانات ليبيا.

Categories: Stories