تحديث على الخبر
ذكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف، أن الجزائر قررت لأسباب إنسانية استقبال مجموعة من المواطنين السوريين من بينهم امرأة حامل وأطفال كانوا عالقين منذ 17 أبريل الماضي على الحدود المغربية الجزائرية.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية" أنه تم الخميس بمقر الوزارة استقبال ممثل مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حمدي بخاري، وتم إبلاغه بقرار استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية".
ادناه الخبر كما نشر ساابقا
_______
مؤسسة الزكاة الأميركية كعادتها دائماً في مساعدة النازحين والمنكوبين والمضطهدين، تحاول جاهدة مساعدة اإنها منطقة خطرة وجافة لا ينبغي لأحد أن يغامر بها ، ومع ذلك ، فإن مجموعة مكونة من 55 لاجئًا سوريًا ،منهم امرأة حامل، عالقون فيها منذ أسابيع حتى اللحظة في تلك المنطقة دون أن تلوح في الأفق نهاية في النفق.
هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق المغرب ، المتاخمة للجزائر ، هي المكان الذي تتكشف فيه هذه الكارثة الإنسانية ببطء. فر طالبو اللجوء هؤلاء من سوريا التي مزقتها الحرب عبر ليبيا والسودان وشقوا طريقهم غربًا من أجل الاستقرار في مكان آمن. بالإضافة إلى الصدمة التي يتعرضون لها بالفعل كمهاجرين ، فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن بضعة أسابيع يعانون من مناخ لا يرحم وظروف معيشية خطيرة.
قالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "بينما تتشاجر السلطات الجزائرية والمغربية حول أي بلد يجب أن يستقبل السوريين ، فإن الرجال والنساء والأطفال محاصرون في منطقة تشبه الصحراء بالقرب من الحدود بينهما ، وينامون في العراء وغير قادرين على تقديم طلب اللجوء".
عندما لم تعد العودة إلى الوطن خيارًا ، تصلي هذه المجموعة من اللاجئين من أجل إنهاء محنتهم وتطالب الآن إرسالهم إلى بلد ثالث حيث يمكنهم الاستقرار في النهاية.
الزكاة ومن خلال شركائها في المغرب لا زالت تحاول بكل السبل الوصول لتلك العائلات السورية التي تقطعت بهم السبل، وبحسب وسائل اعلام مختلفة تعيش العائلات في ظروف غايةً في الصعوبة وتفتقر لأدنى مقومات الحياة وانعدام الرعاية خاصة بعد أن اقتلعت العاصفة الرملية خيامهم التي صنعوها بأنفسهم وتركتهم يفترشون الأرض.
وتؤكد الزكاة جاهزيتها للتحرك وتقديم العون والمساعدة في حال تم السماح لهم بالوصول لتلك العائلات السورية المكونة من 8 عائلات لديهم نساء وأطفال مرضى.