في كل يوم تجوب خديجة شوارع مدينتها لبيع الوجبات الخفيفة والبطيخ، وما تجمعه من مال تنفقه على دفع التكاليف الطبية على زوجها المريض. وفي دولة بنغلاديش التي يعيش ثلث سكانها تقريبا في حالة فقر، تعد خديجة واحدة من بين الملايين الذين يعملون ويحصلون على الفُتَاتُ لتغطية نفقاتهم.
برامج مؤسسة الزكاة الأساسية مثل المعونة الغذائية والتعليم ورعاية الأيتام نشطة في بنغلاديش منذ سنوات، ومع ذلك أعطى فريق الزكاة في بنغلاديش الأولوية للرعاية الصحية باعتبارها حاجة إنسانية عاجلة لعلاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ولذلك أقامت الزكاة سلسلة من العيادات الصحية التي تخدم الأحياء الفقيرة، وقدمت الخدمات الصحية لأكثر من ألف مريض بحلول يونيو.
وقالت خديجة: " عندما علمت عن العيادة الصحية التابعة لمؤسسة الزكاة، أحاول المجيء إلى هنا بشكل منتظم ". معربة عن شكرها للزكاة لما تقدمه من خدمات صحية و مساعدات لهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أقام العاملون الميدانيين في الزكاة مخيمات صحية في الأحياء المحرومة لتعزيز التثقيف الصحي وتوفير العلاج. وقاموا بزيارة حوالي 765 منزلاً، لنشر الوعي الصحي وتوعية الأهالي بأهمية تطعيم الأطفال والنظافة الصحية واعتماد نظام غذائي صحي.
وفي ذات السياق استضافت الزكاة ثلاثة اجتماعات على مستوى المجتمع المحلي لمناقشة سلامة المياه وأمراض المعدة والنظافة، وتم تثقيف تلك المجتمعات حول كيفية الوقاية من العدوى والتلوث الجرثومي.
مع دعمكم الكريم تستطيع الزكاة مواصلة إقامة هذه البرامج للحفاظ على الناس ومساعدتهم. يرجى التبرع اليوم للمساعدة في الحفاظ على صحة الفقراء وتحسين حياتهم.