بعد أقل من شهرين من المتوقع أن نستقبل شهر رمضان ( في مارس 2024،)، حيث يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم التحضير لاستقبال الشهر المبارك.
ولكن ماذا يخبرنا القرآن عن رمضان وأهميته؟
قَالَ تَعَالَى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ (185) سورة البقرة
هداية للناس إلى الحق، فيه أوضح الدلائل على هدى الله، وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر، ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه، ولا يريد بكم العسر والمشقة، ولتكملوا عدة الصيام شهرًا، ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر، ولتعظموه على هدايته لكم، ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.
فضل شهر رمضان
شهر رمضان أنزل الله فيه القرآن،وفرض الله صيامه(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) الآية 183 سورة البقرة،وهو شهر التوبة والمغفرة، والدعاء، وتكفير الذنوب والسيئات،والعتق من النار،فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم (spiritual pursuits, nurturing the character refinement of all Muslims.)نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، وهو شهر الجود والإحسان وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، . as transcendent, surpassing a thousand months (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) الاية 3 سورة القدر
مع اقتراب شهر رمضان للعام 2024 تتمنى لكم مؤسسة الزكاة الأميركية(Zakat Foundation of America)، شهرا مليئا بالخير والبركات والإكثار من قراءة القرآن