استضافت مؤسسة الزكاة الأمريكية السيناتور الأمريكي ديك دوربين من ولاية إلينوي يوم 14 أكتوبر فى مركز الروهينغا الثقافي في مدينة شيكاغو، في اجتماع حَرَّكَ مشاعر قلبه.
وكتب السيد دوربين على منصة التواصل الاجتماعي تويتر الخاص به عن مشروع الزكاة وخططها لمساعدة في أزمة الروهينغا . وقال"زرت مركز الروهينغا في شيكاغو لرؤية بعض الأعمال المهمة التي يقومون بها لمساعدة المجتمع في شيكاغو ومعالجة الأزمة في بورما"،
بالأمس لم يدافع المشرع البارز شخصيًا عن زيادة الإغاثة للاجئين الروهينجا "الفارين من الحرب والإرهاب" من ميانمار. وإنما دعا مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين إلى استجابة أقوى من الولايات المتحدة، وطالبوا في رسالة بنغلاديش إبقاء حدودها مفتوحة و "دعم المدنيين الفارين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".
مؤسسة الزكاة ساعدت في تأسيس مركز الروهينغا في مدينة شيكاغو في أبريل عام 2016 وساعدت في إعادة توطين 1500 لاجيء من ميانمار في المنطقة والتي تعتبر واحدة من بين أكبر عشرة مناطق تضم روهنغيين حسب مركز أبحاث (Pew )
واستعرض السيد خليل دمير المدير التنفيذي للزكاة أمام السيناتور دوربين برنامج الزكاة الخاص باللاجئين الروهينغا والمكون من شقين، الأول يساعد في جعل الولايات المتحدة وطن للأسر الروهينغا الشابة من خلال منح السكن والتعليم والغذاء والملابس، والثاني يتمثل في إرسال المساعدات الطارئة وتوفير المأوى والمياه والأدوية إلى الآلاف المتدفقين إلى بنغلاديش بشكل يومي ويعانون من الجوع .
وقال دمير"هذا وقت مآسي للبشرية لا مثيل له في جميع أنحاء العالم، ولكن معاناة ومشقة الروهينغا تفوق الإدراك البشري، احتياجاتهم هائلة، وحالتهم سيئة وعلى حافة الموت، ويجب علينا المساعدة "
كشف تقارير موظفي الزكاة الذين يساعدون الروهينغا في بنغلاديش عن مدى الجوع والمرض والجفاف على نطاق لا يمكن تصوره. منذ 25
وفقاً لما ذكرته المفوضية العليا للاجئين أغسطس فقد اجتاز أكثر من 520 ألف لاجئ من الروهينغا بنغلاديش ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى مليون بحلول نهاية العام، و وفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة يشمل هذا العدد 600 ألف طفل العديد منهم يتامى معرضين للاستغلال من الاتجار بالبشر، وحوالي 200 ألف من المشردين داخلياً يختبئون في غابات ميانمار.
كما استعرض السيد دمير للضيف عن الخدمات الشاملة التي تقدمها الزكاة للاجئين منها توفير التعليم لأكثر من 200 سوري في البيت الآمن" بناية محمد علي"في غازي عنتاب في تركيا، الذي مجمع مكون من 44 غرفة في ، فضلاً عن مساكن محمية بنيت للقاصرين غير المصحوبين بذويهم و الأطفال المنفصلين عن اهاليهم في شرق أفريقيا، من الفتيات والشابات، من خلال شراكة مؤسسة الزكاة مع منظمة هيشيما كينيا.