كما قال نبينا الحبيب محمد (صل الله عليه وسلم):
: ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ) رواه البخاري.
شهر رمضان الكريم الشهر الأكثر مباركة في العام يتقرب منا، انه وقت التعبد والتقرب من الله عز وجل، والتأمل العميق في العبادات والِحكَم التي لا تحصى للقرآن، وهو وقت الفرح والسرور وتجمع العائلة والمجتمع.
و رمضان يعتبر شهر التبرع والعطاء وليس فقط التخلي عن مالذ وطاب من الطعام والشراب، وإنما فتح قلوبنا وإعطاء المحتاجين قدر ما نستطيع، وبالنسبة لنا كمسلمين فإنه واجب علينا وفخر لنا أن نساعد الفقراء والمضطهدين.
وذكر حارثة بن وهب الخزاعي رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول" تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك فأما اليوم فلا حاجة لي فيها"
مؤسسة الزكاة الأميركية في كل عام من شهر رمضان الكريم تقوم بتوزيع الطرود الغذائية على المحتاجين و تقيم مآدب الإفطار الجماعية للفقراء، وإعطاء الأطفال الضعفاء ملابس عيد جديدة ليحتفلوا بالعيد، بالإضافة لذلك فإن الزكاة لديها برامج الإغاثة الطارئة وغيرها من الأنشطة التي تقوم بها على مدار العام.
نرجوا مساعدة الزكاة في استمرار عملها بتقديم وجبات الغذاء للفقراء والمحتاجين حول العالم، طرد غذاء واحد بـ 50 $ دولار يكفي عائلة مكونة من خمس افراد شهراً كاملاً. و 3 $ دولار تغطي تكلفة فطور دافيء لشخص واحد . 10 $ دولار تدفع كفارة وفدية لليوم الواحد عندما يفطر الصائم في شهر رمضان مع عذر شرعي.
كما تقبل الزكاة 10 دولارات للشخص الواحد التي تدفع زكاة الفطر.
وتوزع مؤسسة الزكاة هدايا عيد للأيتام والأطفال المحتاجين مقابل 30 دولارا للهدية الواحدة. وتعطي الزكاة الماشية كهدية العيد للأسر الفقيرة بتكلفة 220 $.