قبل نحو خمسة سنوات فقدت الطفلة جنى والدها وأخيها في الحرب الدائرة في سوريا، وكانت هي وبقية عائلتها تحت التهديد و عرضة للاعتقال والاعتداء لعدة شهور، وانتقلت إلى الأردن بعد عام بصحبة أمها وشقيقتها وجدتها التي توفت لاحقا، واستقروا لبعض الوقت في مخيم للاجئين هناك، وتم نقلهم لمكان آخر بعد انتشار عدوى الأمراض.
جنى الآن تبلغ الآن العام التاسع وتتلقى المساعدة من مؤسسة الزكاة الأميركية منذ العام 2015 ضمن برنامج رعاية الأيتام، وعائلتها تتلقى المساعدات من برامج المؤسسة للمساعدات الغذائية الأضاحي وكسوة الشتاء ومستلزمات المدارس، ولا زالت تذكر الوالدة قبل ثلاثة سنوات عندما استلموا أول مرة ملابس العيد، وقامت جنى وشقيقتها باختيار ملابسهن.
وقالت الوالدة في إحدى الليالي الباردة نفذ منا وقود التدفئة لم نكن نملك الاغطية الكافية تقينا البرد القارس.
وبالرغم من فقدان جنى عامين من التعليم في سوريا هي الآن في الصف الثالث في المدارس العامة للاجئين السوريين في الأردن، تدرس ثلاثة ساعات بعد الظهيرة بدلا من دوام يوم كامل، نتيجة عدم تمكن والدتها من توفير تكلفة تسجيلها في مدارس خاصة لذلك تحاول مساعدة ابنتها في التعليم على قدر استطاعتها.
جنى تطمح بأن تصبح رسامة في المستقبل وتقول انها تشعر بالسعادة عندما ترسم لأنه يمنحنا الفرصة للتعبير عن نفسها وما يجول في خاطرها. وتحب رسم بيتها في سوريا واول شي تفعله فب بداية يومها كتابة اسم سوريا على دفترها المدرسي لتشعر بالسعادة، وذلك يذكرها في بلدها سوريا وأصدقائها هناك وحلمها بأنها ستعود في يوم من الايام.
مؤسسة الزكاة الأميركية تسعى لمساعدة الأيتام حول العالم لمنحهم الاستقرار والأمل في حياتهم ومن خلال تبرعاتكم الكرمية استطاعت الزكاة كفالة 1200 يتم في عام 2016 ، وتعسى لكفالة 1000 يتيم جديد لتحسين حياتهم خلال العام الحالي.
العديد من الأطفال فقدوا آبائهم ويعانون من الفقر ولا يجدون من يساعدهم ويعتني بهم لذلك مؤسسة الزكاة الأميركية تعمل جاهدة لحماية هؤلاء الأطفال المعرضين للخطر. والتبرع الذي تقدموه يخرجهم من براثين الفقر.
يرجى الانتباه تم تغيير الأسماء للحفاظ على الخصوصية