في الوقت الذي يوازن فيه عبد الحميد عمران بين دراسته الجامعية وعمل بدوام كامل في مؤسسة الزكاة كمنسق للتوعية،بالبرغم من لديه الكثير من المسؤوليات إلا أنه لم يتردد عندما طلب منه مرافقة بعثة الزكاة لإغاثة بورتوريكو حيث امضى اسبوعاً في توزيع الطرود الغذائية على المجتمعات المتضررة من الإعصار الذي ضرب الجزيرة. الا ان ذلك ساعد عبد الحميد على إدراك أهمية الزكاة من الاستجابة السريعة في حالات الطواريء.
س: كيف استعدت لرحلة إلى بورتوريكو؟
ج: أردنا التأكد من وصول الإمدادات إلى الجزيرة قبل وصولنا لهناك. ليتيسيا منسق برامجنا اشرفت جميع برنامج للرحلة: أين تذهب، في أي تاريخ، ما سنفعله. عملت بجد للتأكد من أن الرحلة تسير بشكل صحيح وسلس.
شخصياً، كيف كنت مستعد وكنت متأكداً من أنني ذاهب في سبيل هدف نبيل، والذي كانت في نهاية المطاف لخدمة المواطنين. كنت أذكر نفسي باستمرار لماذا أنا ذاهب وأن السبب هو أكبر مني.
س: في العام الماضي، قمت بزيارة البرامج التي ترعاها زف في تركيا والأردن. كيف كان هذا مختلفاً ؟
ج:هذه الرحلة مختلفة عن تلك لأنها كانت خاصة لزيارة البرامج لمعرفة حالة مشاريع الزكاة. هذه رحلة كانت رحلة إغاثية حيث كنا على الأرض في منطقة كارثة لتوزيع المساعدات. في المقابل، كانت رحلة تركيا لطيفة ومريحة، بالمقارنة مع هذه حيث أنها طويلة ومتعبة.
س: ما هو الذي قدمته الزكاة من مساعدة إنسانية للمستفيدين بالضبط؟
ج:ارسلنا شاحنة تضمنت 1000 طرد غذائي وزجاجات مياه الشرب النظيفة ومصافي المياه ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية ومستلزمات الإسعافات الأولية وقمنا بتنظيم فحوص طبية مجانية.
س: أين قدمت المعونة في بورتوريكو ؟
ج:هناك عدد قليل من المدن الرئيسية مثل أريسيبو، كارولينا، وبارانكيتاس، فضلا عن المناطق الريفية التي كانت تعاني إلى حد كبير من النقص والاهمال.