هل يجب على الشعب البنغلاديشي دفع ثمن الاحتباس الحراري الذي يسببه الآخرين

dsc00266 1160x870

" الماء هو الاسم الآخر للحياة، و لأننا فقراء لم نتمكن من شرب المياه النظيفة، كان علينا جمع المياه من أماكن بعيدة،البئر العميق الذي أنشأته مؤسسة الزكاة هو بمثابة نعمة من الله إننا ممتنون لهم". هذا ما قالته ألاتون نيسا البالغة من العمر 40 عاما ولديها أربعة أبناء ولدين وبنتين وتعمل على عربة لنقل الأشخاص، ويعيشون في حي راجشاهي.

في الربع الأول من عام 2016 تم إنشاء ما مجموعه 22 من الآبار الأنبوبية وتركيبها في بوبا في منطقة راجشاهي، معظم الناس في هذه المنطقة فقراء وعانوا كثيراً من تناقص ضفة نهر بادما، والمشكلة الكبرى تكمن في وجود الزرنيخ في المياه لذلك هناك طلب كبير على المياه النقية.

الأغنياء يستطيعون حفر آبار المياه العميقة لاستخراج المياه النقية من باطن الأرض بينما الفقراء لا يستطيعون.مؤسسة الزكاة الأميركية من خلال شركائها في بنجلاديش قامت بحفر 22 بئراً لتوفير المياه النقية الخالية من الزرنيخ للسكان المحليين.وتم إنشاء 22 من الآبار الأنبوبية ويبلغ متوسط المستفيدين من البئر 10 عائلات، لذلك يستفيد 220 أسرة أي ما مجموعه 1200 فرد يحصلون على مياه شرب نقية، ويمكن استخدام مياه الأنبوب في الطهي والنظافة بشكل عام.

قبل عام من الآن لم يحصلوا على إمدادات المياه ولم يكن لهم مصدر خاص بالمياه. اما الان بعد توفير آبار الأنابيب طويلة الأمد فإنها تساعدهم في أعمالهم المنزلية اليومية، وتم تمويل تلك الآبار من خلال برنامج الصدقة الجارية لدى الزكاة.

يعتبر سكان القرية الآبار التي أنشأتها الزكاة نعمة من الله و تعمل هذه الأنابيب على تلبية احتياجاتهم من المياه وتحميهم من الأمراض المنقولة بواسطة المياه المتسخة ولم يتوقع الأهالي أن تحل مشكلة المياه بهذه السرعة. ويتضرعون إلى الله أن يحمي ويبارك المتبرعين الذين ساعدوهم في توفير المياه النظيفة.

Categories: Stories