اللاجئون اليتامى :أطفال الروهينغا يشاركون قصص آلامهم التي لا توصف

rohingya mazeda

ملفات خاصة من المقابلات الشخصية لمؤسسة الزكاة في مخيم((Balukhali 2))

،أثناء تقديم الإغاثة العاجلة والعلاج الطبي لبحر من اللاجئين الروهينغا المتدفقين عبر الحدود إلى بنغلاديش

نلتقي بعض الناس لديهم حالات خاصة. فيما يلي بعض قصص البقاء على قيد الحياة من المستفيدين الصغار من مؤسسة الزكاة في مخيم(Balukhali 2):

لقاء مع مازيدا وصفايت - اثنين من الأطفال المسلمين

مازيدا تبلغ 9 سنوات. وليس لديها إجابات.

مأمون هو شقيقها الأكبر. يبلغ 12عاماً. صفاييت الشقيق الأصغر 3سنوات والدتها فاطمة خاتون و والدها نور الإسلام و لديها شقيقة. عاشوا في جنوب ( Haishurpata Para) في ميانمار.

في 2 من سبتمبر يوم عيد الأضحى المبارك كانوا فرحين كعادتهم دائماً سعداء، ثم ظهر جيش ميانمار في القرية.

قتلوا والدها ووالدتها بالرصاص أمام مامون ومازيدا، مأمون هرب أما هي لا أحد يعرف أين هي، بعد أن غادر الجيش القرية وقتل العديد من الناس.

ولكن هي الآن في وضع آمن صفايت، أخذهم وغادروا جميعاً، و يعبرون النهر إلى بنغلاديش وهم يرتدون ملابس العيد. ولا يملكون شيءً غير ذلك.

هم الآن في مخيم( Haishurpata Para) ، إنهم لا يعيشون في أي مكان آخر. ولا في مخيم خاص بالاطفال. المخيمات هي عبارة مأوى مكون من الخيزران والقنب. ليس لديهم أي شيء لتناول الطعام ولا يحصلون على الطعام الخاص بالأطفال. هم قُصَر. كل يوم، يقيمون مع عائلة مختلفة.

ولا توجد أي إجراءات قانونية لإخراج مازيدا وصفايت خارج المخيم وليس لديهم وضع قانوني لذلك ،انهم اطفال/ انهم روهينغيا

قابل الأخوان اسماعيل 8 سنوات و شقيقه أنصار الله 7 سنوات

اسماعيل 8 سنوات . و شقيقه أنصار الله 7 سنوات أطفال وسومان هي ابنتهم. جاؤا من قرية (Merullah,) في ميانمار وهم عائلة سعيدة بكل معنى.

في و 27 آب 2017، دخل جيش ميانمار القرية ليلاً. ذبحوا غاني أمام أعين عائلته. جوليخا خبئت الأطفال في منزل جدتهم. تسللوا بعيداً عن مراقبة الجيش، هربوا لعدة أيام عبر نهر ناف العميق والقوي إلى حدود بنغلاديش.

سائقو زوارق النهر في الإنتظار، لنقلهم إلى بر الأمان مقابل مبلغ مالي. ولكن الأسرة ليس لديها المال. ولا تملك سوى الملابس التي ترتدينها. ويرى سائقو الزورق قلادة جوليكا الذهبية ويقومون مقايضتها مقابل نقلهم وبذلك تكون اخر مرة ترتديها .

وتدخل الأسرة بنغلاديش في حالة من الفوضى مع 20 ألف من اللاجئين الجدد. طوفان بشري فصل سومان وأنصار الله عن أمهم، أنهم ضائعون.

و بمعجزة وجدا الاثنان بعد أربعة أيام في مخيم( Haishurpata Para) ، المكون من القصب والخيزران في (Ukhia, Cox’s Bazaar.). كانا في سعادة غامرة الأسبوع الماضي أثناء الاحتفال بيوم العيد، وهما الآن يتامى لاجئان في مخيم طيني مكشوف مكون من القنب. لقد عاشا القليل من الحياة لكنها تبدلت بوحشية شنيعة نحو مستقبل يبدو أن عيونهما لا تتطلعان إليه.

محمد عثمان 7 سنوات يبحث عن والده

يجلس مع والدته الصغيرة في العمر تشينوارا. جدته المسنة تحاول الاعتناء بهما، أثناء ولادة عثمان حدث خطأ طبي أصابها بضعف عقلي. ولازال عثمان ينتظر والده الشاب فويز.

عثمان لا يستطيع التحدث عن قصته لذا الجيران يخبرونا بها.

تقع قرية الطفل عثمان في منطقة (Phullung ) في ميانمار. اقتحم الجيش قرية عثمان في إحدى الليالي، دون أي تحذير مسبق بدأوا في إطلاق النار على القرويين وقتلوا بعضهم وجرحوا آخرين قبل أن يغادروا، بقي بعضهم سكان القرية وفر البعض الآخر. ولكن الجيش عادوا في ليالي عديدة وقاموا بتعذيب الذين بقوا.

والد عثمان وأمه وجدته هربوا إلى الجبال حيث اختبأ العديد من سكان القرية هناك. ولكن الجيش عرف عن مخبأهم في الجبل وهاجمهم . أعدموا فويز أمام أمه وزوجته وطفله.

اضطر عثمان والأم والجدة للهرب مشياً على الأقدام دون طعام أو مياه بمعاناة وألم وهم لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها م إلى بنغلاديش، لقد فقدوا كل شيء.

عثمان، تشينوارا والجدة يعيشون في مخيم(Balukhali 2.) في (Ukhia, Cox’s Bazaar). عثمان الطفل لا يستطيع مزاحمة الآلاف للحصول على المعونة الغذائية، و جدته مسنة والدته مريضة عقلياً. لا يوجد له ولي أمر. عثمان يبكي ابيه في كثير من الأحيان.

Categories: Stories