إبقاء الباب مفتوحا من أجل مستقبل مزدهر

شانواز حسين تاداباتري البالغ من العمر 13 عاما أفضل مثال يعبر عن الطالب النموذجي، فهو يذهب إلى المدرسة راكبا دراجته الهوائية، مواظب على دروسه في الصف ويلعب رياضته المفضل الكريكيت، ثم يعرج على دروس التقوية قبل أن يصل لبيته الساعة الثامنة مساء ويحضر بواجباته المدرسية، ثم يجلس لبعض الوقت مع جدته التي تعتني به.
شانواز يعاني عندما كان في التاسعة من العمر نتيجة فقدانه والده في حادث سير والذي كان المعيل الوحيد للأسرة، والتي واجهت مصاعب مالية بعد وفاته واجبروا على العيش في مأوى حكومي لمدة عام ثم انتقلوا للعيش مع جدته. يقول الطفل إن والدته حاصلة على الثانوية العامة لذلك استطاعت مساعدة الأسرة ماليا لتوفير الطعام وبعض متطلبات الحياة ولكنها لم تستطع توفير التعليم الجيد لنا.
ونتيجة لتدني دخل والدته المادي الذي لا يكفي لتوفير الغذاء والمأوى اللوازم المدرسية أصبحت مثقلة بالمسؤوليات.
وأوضحت الوالدة إلى أن موت زوجها المفاجئ وضعها في كثير المصاعب وخاصة أنه كان يوفر كافة احتياجات الأسرة والمعيل الوحيد لها،مشيرة إلى أن مساعدة مؤسسة الزكاة خففت عنها عبء تعليم أطفالها ومساعدتهم في بناء مستقبلهم. وقالت لا أجد الكلمات الكافية للتعبير عن شكري وامتناني للمانحين الذين ساعدوا عائلتي. وقال شانواز أن حياة عائلته بدأت تحسين بعد أن أدرجته الزكاة في برنامجها كفالة الأيتام، الأمر الذي ساعد أشقائه في الاستمرار في تحصيل تعليمهم.وقال الطفل أن دعم الزكاة يمكنه من الذهاب لمدرسته لتكميل تعليمه لتحقيق هدفه في أن يصبح ضابط شرطة في المستقبل.
بفضل تبرعكم السخي مؤسسة الزكاة قادرة على مساعدة الأيتام ورعاية الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم.





Categories: Stories