بقلم Sonia Waraich Apr 30, 2021 نشر في www.bizjournals.com.
حمل أحدث قانون إغاثة لفيروس Covid-19 مزيدًا من المساعدة للمنظمات غير الربحية مقارنة بمشاريع الإغاثة السابقة،ولكن حتى مع الدعم،لا يُتوقع أن يكون الانتعاش في جميع أنحاء القطاع موحدًا.
وسّع قانون خطة الإنقاذ الأمريكية البالغة قيمته 1.9 تريليون دولار والذي تم تمريره في وقت سابق من هذا العام الإغاثة للمنظمات غير الربحية،مضيفًا 7.25 مليار دولار إضافية إلى برنامج حماية الراتب ، وتوسيع الأهلية لمزيد من المنظمات غير الربحية وتغطية المزيد من تكلفة البطالة.
قال ديفيد هاينن نائب الرئيس للسياسة العامة والدعوة في مركز كارولينا الشمالية للمنظمات غير الربحية ، إن القانون يسمح لحكومات الولايات والحكومات المحلية باستخدام المساعدة المتلقاة من التشريع لمساعدة الشركات المتعثرة والمنظمات غير الربحية.
وأشار إلى أن كارولينا الشمالية حصلت على حوالي 5.3 مليار دولار ، "وهو أمر مهم"، معتبراً أن ميزانية الدولة عادة ما تكون في حدود 26 مليار دولار إلى 27 مليار دولار.
وقال هاينن إن دفعات الإغاثة السابقة كانت مفيدة للمنظمات غير الربحية ، لكن بعض البنود كانت قاصرة.
تلقت حوالي 45 في المائة من المؤسسات غير الربحية البالغ عددها 1772 التي شملها الاستطلاع من قبل مكتب الشراكات الإستراتيجية في ولاية كارولينا الشمالية ومختبر السياسة في جامعة براون قرضًا من الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، والذي أشار إليه هاينن على إنه مصدر كبير للإغاثة من مشروع قانون الإغاثة Covid-19 الأول.
حاول هذا التشريع أيضًا تحفيز التبرعات الخيرية من خلال السماح بشطب أول 300 دولار من هذه المساهمات من ضرائب الأشخاص في عام 2020. وقد تمت زيادة ذلك إلى 600 دولار للمتزوجين في ديسمبر وتم تمديده حتى عام 2021 مع تمرير مشروع قانون الإعفاء الثاني لـ Covid-19 .
و قال هاينن: "مع تغييرات قانون الضرائب التي دخلت حيز التنفيذ في 2018 ، يستخدم 5 إلى 10 في المائة فقط من الناس الخصومات المفصلة". "يأخذ معظم الأشخاص الخصم القياسي وهذا يعني أن معظم الأشخاص لا يحصلون على خصم ضريبي لمساهمتهم".
وأضاف أن الأمور لن تكون كما كانت قبل الوباء من بعض النواحي الرئيسية ، مثل استمرار العمل والخدمات عن بُعد بينما تتكيف المنظمات غير الربحية مع الوضع الطبيعي الجديد.
وأوضح هاينن أن المنظمات غير الربحية في كارولينا الشمالية لديها حوالي 400000 موظف ، ومع أضافة مساهمات المتطوعين ، فهذا يعادل حوالي 100000 موظف آخر.
وقال إن المنظمات غير الربحية فقدت الكثير من المتطوعين خلال الوباء وقد لا تعود بعد الوباء لأن نسبة كبيرة من هؤلاء المتطوعين كانوا من كبار السن ومتقاعدين.
هناك منظمة غير ربحية واحدة على الأقل (Note in the Pocket)، والتي تركز على توفير الملابس لأطفال المدارس الفقراء والمشردين في مقاطعة ويك - والتي تلقت 34،700 دولار من تمويل PPP - الأمر الذي ساعدها ونجت من الوباء من خلال تكييف الطريقة التي تعمل بها مع الوضع الحالي.
قالت سارة كالدويل مديرة التطوير في المنظمة غير الربحية ، إنه كان على Note in the Pocket أن تعيد التفكير في كيفية توزيع الملابس عندما تحول نظام Wake County Public School System ، وهو أحد أكبر شركائه في الإحالة ، إلى التعلم عن بعد، مشيرةً إلى أن المنظمة غير الربحية عملت مع بعض شركائها الحاليين ، مثل Boys and Girls Club و Green Chair Project ، لتوفير الملابس للعائلات التي كانت تأتي إلى أحداثها وتتلقى خدماتها.
وقالت: "لقد كانت فرصة لنا لتوسيع نطاق الشراكات عبر مقاطعة ويك وإضافة قناة توزيع جديدة مكنتنا من الوصول إلى أكثر من 1300 من الأطفال وأفراد الأسرة العام الماضي من خلال جهود الملابس الطارئة هذه" ، مضيفة أنه من المتوقع أن تستمر هذه الجهود.
قال كالدويل إن بعض الأشياء بدأت في العودة إلى طبيعتها بالنسبة للمنظمة غير الربحية من حيث الموظفين العائدين إلى المكتب والمتطوعين الذين بدأوا في العودة إلى العمل.
قال كالدويل إن العديد من متطوعي (Note in the Pocket) كانوا متقاعدين من كبار السن وكانوا من بين أول من تلقوا اللقاحات، لذلك بدأ هؤلاء المتطوعون في العودة.
وأضافت كما أطلقت المنظمة غير الربحية فرصًا افتراضية للتطوع ، مما سمح للأفراد بتلقي بعض تبرعات الملابس وفرزها في المنزل ثم إعادتها إلى المنظمة غير الربحية ،موضحة أن الكثير من المجموعات التي كانت تأتي وتتطوع قبل انتشار الوباء لم يفعلوا ذلك بعد."
ملخصات غير ربحية:
توفر(Lenovo) فرصًا لمن يعانون من التوحد
و تعمل على توفير الفرص للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد.
عمل فريق(Lenovo University Talent ) جنبًا إلى جنب مع مجموعة موارد الموظفين ABLE (أفضل Lenovo للجميع) وممثلين من LiNC-IT (برنامج تدريب داخلي للأفراد ذوي التنوع العصبي في ولاية كارولينا الشمالية) معًا لتصميم أول برنامج تدريب داخلي من Lenovo يستهدف الطلاب المتنوعين في الأعصاب. يشير التنوع العصبي إلى الاختلافات في الدماغ فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتعلم والانتباه والمزاج.
عينت Lenovo اثنين من المتدربين المتنوعين في الأعصاب في منطقة Raleigh الذين سينضمون إلى Lenovo في 1 يونيو ، إلى جانب 100 متدرب آخر من Lenovo يعملون في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
وقالت لينوفو إن معدل البطالة الحالي للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) يبلغ 86 بالمائة.
تستمر المساهمات الغذائية خلال الشهر الكريم عند المسلمين
قامت مؤسسة الزكاة الأمريكية بتوزيع ما يقرب من 400 ألف رطل من المنتجات الطازجة ومنتجات الألبان واللحوم والمواد الغذائية المحفوظة هذا العام للمساعدة في خدمة الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
وتتطلع المؤسسة إلى المساهمة خلال شهر رمضان المبارك الذي يستمر حتى 12 مايو.
قالت نعمة كوسه مديرة التواصل والمشاركة المجتمعية في مؤسسة الزكاة الأمريكية ، إن المسلمين في كارولينا الشمالية لطالما ردوا الجميل، حيث في العام الماضي فقط، قدموا المساعدة لحوالي 50000 شخص من سكان الولاية من خلال صناديق البقالة وأدوات النظافة والوجبات الساخنة.
وقالت كوسه "رمضان شهر الروحانية والكرم وخلاله يرد مسلمو كارولينا الشمالية الجميل لمجتمعهم فيه لأنهم يزدادون قوة في إيمانهم،مشيرةً إلى أنه من خلال هذه التوزيعات، سوف يستفيد أكثر من 15000 من سكان الولاية هذا الشهر فقط ".
مؤسسة تقدم منحًا للمنظمات غير الربحية في كارولينا
تقبل مؤسسة CCME ، التي تدعم تحسين الرعاية الصحية في كارولينا ، الطلبات المقدمة من المنظمات غير الربحية التي تعمل على تحسين الرعاية الصحية للأفراد والمجتمعات.
تقدم المؤسسة منحًا مدتها عام واحد تتراوح من 5000 دولار إلى 50000 دولار وتهتم بشكل خاص بمساعدة السكان الذين لا يشملهم التأمين و لا يحصلون على خدمات كافية. من المقرر تقديم الطلبات في 15 يونيو وسيتم الإعلان عنها في 31 يوليو.
سيتم النظر في المتقدمين الذين لديهم حالة 501 (c) (3) الحالية ، بما في ذلك المؤسسات الدينية ، والمستشفى / مورد/ عيادة ، والمؤسسات التعليمية ومنظمات خدمة المجتمع.
يجب أن تركز البرامج على أنماط الحياة الصحية ونوعية الحياة ؛ زيادة الوصول إلى الرعاية المناسبة ثقافيًا ولغويًا ؛ رعاية واتخاذ القرارات التي تركز على المستهلك ؛ نشر التعليم والمعلومات المتعلقة بالصحة ؛ وتحسين سلامة المرضى.
تأسست مؤسسة CCME في عام 2019 ، ويتم تمويلها من قبل مركز كارولينا للتميز الطبي (CCME) ، وهي منظمة منفصلة غير ربحية تأسست منذ أكثر من 36 عامًا لتحسين جودة الرعاية الصحية في كارولينا.