وقام مركز ابن خلدون(مسجد في كيرني)يوم الأحد الماضي بجمع التبرعات خلال عشاء عائلي شهري كرس لجهود الإغاثة.
وتوقع القرياني أن تبدأ مساجد أخرى حملات تمويل بعد صلاة يوم الجمعة هذا الأسبوع.
وسارع أعضاء الجالية المغربية الذين يعيشون في نيو جيرسي، باترسون، جيرسي سيتي وكيرني، للتواصل عائلاتهم التي تعيش في المغرب طوال عطلة نهاية الأسبوع.
واتصل محمد الفيلالي، وهو ساكن في إلموود بارك، بأقاربه في مراكش، وهي مدينة تبعد 80 كيلومترًا عن مركز الزلزال،للاطمئنان عليهم، مضيفاً أن عائلته لحسن الحظ لم تصب بأذى، ولكنهم ينامون في الهواء الطلق مع سكان المدينة الآخرين خوفًا من الهزات الارتدادية.
و قال الفيلالي: "تلقيت العديد من المكالمات الأصدقاء والأشخاص الذين كانوا يعرفون أنني مغربي وأرادوا الإطمئنان على عائلتي، مبدين قدرًا كبيرًا من العطف والتعاطف".
وبحسب وسائل إعلام مختلفة وقعت إصابات وأضرار في مدينة مراكش،المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ومنطقة سياحية شهيرة، ولكن القرى في المناطق الجبلية الريفية القريبة تحملت الدمار الأكبر من الزلزال. حيث تبحث فرق الإنقاذ بين أنقاض المباني المنهارة عن ناجين.
وأشار القرياني إلى أن() تخطط لإطلاق خط هاتفي يمكن للناس الاتصال به لمعرفة كيفية المساعدة،منوهاً إلى أن المغرب، يفرض قواعد صارمة بشأن تحويل الأموال، ولكن تم إنشاء حساب لتسهيل التبرعات من المؤسسات الإغاثة.
يذكر أن مؤسسة الزكاة الأميركية واحدة من المؤسسات الخيرية المعترف بها التي تقدم المساعدة الإنسانية على الأرض و (Doctors Without Borders) و(Global Giving)،على قائمة منظمة ( Charity Navigator.)" التي تقيم عمل المؤسسات الخيرية ومدى الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة
وبحسب صحيفة USA TODAY أن الزلزال كان الأكبر الذي يضرب الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ أكثر من قرن.