تم النشر في 26 سبتمبر2021 في www.hfchronicle.com
حضر العشرات من الفنانين معرض (Park Forest Art Fair) لِبيع أعمالهم الفنية يومي السبت والأحد 18-19 سبتمبر،وكان من بينهم معلم فنون متقاعد في مدرسة (Hillcrest High School)، وجين لويس رسامة الباستيل ،و تارا مكجي صانعة الحلي، و يمتلك كلا الفنانين المحليين مواقع الالكترونية حيث يمكنك الاطلاع على أعمالهما الفنية أو شرائها.
وقالت جين لويس بعد فوزها بجائزة جمهور المعرض لهذا العام: "أنه لشرف حقيقي لي الفوز بجائزة المعرض، بصحبة زملائي الرائعين "، مضيفةً أن هذا هو مجمل عملي إلى حد كبير.
وأشارت إلى لوحات الباستيل الأصلية والمطبوعات الفنية المعروضة جميعها في كشكها بعد أن كانت مخزنة في الاستديو.
وقالت لويس "إنها تحدت نفسها في عام 2017 لرسم لوحة واحدة كل يوم لمدة 65 يومًا. ثم عرضت هذه اللوحات الـ 65 للبيع بسعر 65 دولارًا للقطعة الواحدة،وتم بيع معظم اللوحات الـ 65 على موقعها على الإنترنت،وتبقى لديها أكثر من اثنتي عشرة لوحة لا تزال متاحة في( Park Forest Art Fair) معروضة على طاولتها الخاصة".
وأوضحت أنه كان من الصعب معرفة ما ترسمه في بعض الأيام، لم يكن لديها أدنى فكرة عما كانت ستفعله".
وأشارات إلى أنها في يوم من الأيام الـ 65 ، ذهبت إلى الكنيسة ورأت شموعًا موضوعة على طاولة ، لذا قامت برسم ذلك. قالت" إنها رسمت ثلاثة أزواج مختلفة من أحذية الجيم ، لكن واحدة فقط من هذه اللوحات بقيت حتى وقت المعرض".
معظم لوحات لويس الباستيل هي صور بشرية، ترسم صورًا لأشخاص يعيشون في الدول الأفريقية في مالي وكينيا. قالت لويس إنها تعمل مع منظمتي
(Zakat Foundation of America) و(Matanya’s Hope ) غير الربحيتينن حيث تقدم المؤسستين المساعدة والدعم للجياع والنازحين والأيتام في الخارج، مشيرةً أنهما قدمتا اليها صورًا لبعض لأشخاص وهي تستخدمها في لوحاتها ذات الألوان الفاتحة.
وأشارت لويس عن إحدى الصور التي تسمى(DRUMS) وهي تظهر رجلاً جالسًا ،إلى إن الصورة الأصلية بها أشخاص في الخلفية ، لكنها استبدلتهم بمجموعات طبول لأنها عرفت من خلال النظر إلى صورة أخرى أن الرجل يستمتع بالعزف على الطبول.
صورة أخرى تسمى المشي في النعمة وهي تصور امرأة "تحمل حمولة ثقيلة إلى المنزل". قالت لويس عند رسم اللوحة ، إنها أضافت أقمشة أفريقية إلى الخلفية لتحل محل الخلفية الأصلية.
وقالن لويس"أحاول فقط تسليط الضوء على نوع الحياة التي يعيشونها". "أعتقد بطريقة اللاوعي أنني منجذبة إليهمن إنهم أناس ملونون مثلين وأريد أن أعرضهم بطريقة جميلة - حتى في الظروف غير اللطيفة ".
في المعرض الفني كانت مكجي تبيع الأقراط والأساور والقلائد الفريدة من نوعها المصنوعة يدويًا، موضحةً إنها تستخدم المعادن والجلود المطلية يدويًا والأخشاب والأحجار شبه الكريمة عند صنع مجوهراتها، و تصنع المجوهرات منذ 12 عامًا من خلال شركتها لبيع المجوهرات (Bayete Jewelry Collection).
وأوضحت مكجي أن كلمة"Bayete" هو اسم أفريقي. تعني" بين الله والإنسان "، مشيرةً أن إنه الاسم الأوسط لزوجها وطبيعي انها تحبه.
وقالت مكجي إن الأصالة مهمة لها عند صياغة كل قطعة مجوهرات، وتشعر بالسعادة عندما تجلب حليها الفرح للآخرين، ويمكنهم أخذ عملي والشعور بالراحة عند ارتدائه وهذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة".
" قالت مكجري "إنه لأمر مريح للغاية أن تكون قادرًا على ابتكار شيء ما ، وأن تكون قادرًا على إحضار شيء إلى الوجود لم يكن موجودًا بالأمس". "يبدو الأمر كما لو أنني مجرد وعاء يتم استخدامه لتحقيق هذا الشيء."
وأعربت مكجي عن تقديرها من تعامل معرض(Park Forest Art Fair) مع الفنانين ، بما في ذلك توفير الطعام للمشاركين، مشيرةً إلى أن الشبان يتجولون و يسألون الفنانين عما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة.