بالصور: مليون وجبة طعام لغزة

سيستغرق الأمر وقتًا لمعرفة العدد الحقيقي للضحايا في قطاع غزة في فلسطين، ولكن المعاناة واضحة للعيان، الفلسطينيون في غزة يتضورون جوعاً.

وصف تقرير للأمم المتحدة  الوضع في غزة بالكارثي ، حيث يواجه أكثر من 90٪ من السكان " مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم."، وحيث "لا تحصل جميع الأسر على وجباتها اليومية" في كثير من الحالات، وتم تدمير منازل الأسر وفصلها عن بعضها البعض وتركوا بلا مأوى، إذا حالفهم الحظ وجودا خيمة، لذلك في الوقت الذي يتم فيه العمل على إيجاد حل طويل الأمد، يجب على المجتمع الدولي توفير الإغاثة الفورية  داخل غزة.

في طريقنا إلى مليون وجبة في غزة

كانت مؤسسة الزكاة الأميركية من أوائل المؤسسات الخيرية  التي عملت في غزة منذ بداية هذه الأزمة، حيث وفرت الطعام للمتضررين في غزة، من خلال حملتها مليون وجبة طعام في غزة للتخفيف قدر الإمكان من أزمة الجوع، بالرغم من صعوبة المهمة، خاصةً في ظل قيود المساعدات على دخول القطاع.

هذه بعض الصور من توزيعات الطرود الغذائية و حملة مليون وجبة لغزة :"

لا تتركوا غزة وحيدة، لا تتخلوا عن فلسطين

بينما ينظر العالم إلى ما يحدث في غزة، من المهم أن نتذكر أن الفلسطينيين بحاجة إلى دعم غير محدود. كل مساهمة لها أهميتها في مساعدة غزة.

تبرعاتكم يمكن أن تكون الفارق بين الحياة والموت للفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً في غزة."

ساعدونا على تسريع توصيل المساعدات الغذائية لغزة وإحداث تأثير فوري:

5 دولار توفر الغذاء  لشخص واحد

50 دولارًا توفير الطعام لـ 10 أشخاص

100 دولار توفير الطعام لـ  20 شخصًا

تعهدنا لكم 100%

مؤسسة الزكاة الأميركية لا تخصم أي تكلفة إدارة من التبرعات الإغاثة الطارئة، حيث أن  100% من تبرعاتكم لحملة الإغاثة الطارئة ستذهب مباشرة لمساعدة الضحايا في غزة. نحن لا نأخذ أي رسوم إدارية من برامج الإغاثة الطارئة.

جدير بالذكر أن مؤسسة الزكاة الأميركية  تعمل في في فلسطين منذ عام 2002 من خلال التواجد الميداني لفريقها،أو بالتعاون مع شركاء محليين لتقديم المساعدات قصيرة المدى( الطارئة)،و المساعدات طويلة المدى(المستدامة) (التعليم والرعاية الصحية والاستدامة الغذائية) ، ونعيد التأكيد على التزامنا تجاه إخواننا وأخواتنا وإعادة بناء حياتهم بعد هذه المأساة.