الجمع بين سوء التغذية وانخفاض الدخل شيءٌ فتاك. ويتعين على معيلي الأسرة أن يقرروا ما إذا كانوا يصرفون إنفاقهم على إطعام الأسرة أو تعليم لأطفالهم. وتوفر الأطعمة المناسبة لتلبية الاحتياجات قصيرة الأجل لبعض المخاوف الصحية، ولكن التعليم يوفر حلولًا طويلة الأجل للمخاوف الأكثر.ولكن لا ينبغي لها أن تختار بين الأمن الغذائي والتعليم. وتتشارك الأسر مخاوفها حيال ذلك، خاصة خلال مواسم العطلات.
مؤسسة الزكاة الأمريكية تعتقد أن الحصول على الطعام المغذي والتعليم الجيد هما من حقوق الإنسان الأساسية،ويحق لكل مسلم الحصول على اللحوم الطازجة في عيد الأضحى المبارك. وفي العام الماضي، وزعت 6،300 كيلوغراما من لحوم الأضاحي استفاد منها 2،280 شخص في إثيوبيا معظمهم من الأطفال. وقالت جميلة محمد إن ابنها البالغ من العمر 7 سنوات يعتمد في طعامه الذرة الجافة و الرفيعة، وهي ليست مغذية بما فيه الكفاية لدعم نموه. وكررت مخاوف المجتمع المحلي من عدم قدرتها على تحمل تغذية أطفالها الخمسة وتعليمهم.
وتبيع عائشة عبدالملك وهي أرملة لديها خمسة أطفال الحطب و تعتني بأمها، وقالت " كم هو مدهش أن يتذكر الناس البعيدين عنا المحتاجين مثلنا، نحن سعداء جدا لتلقي لحوم الأضحية ،سوف ندعوا لكم جميعاً لقيامك بهذا العمل الرائع، وخاصة في مكان مثل بلدنا حيث لا أحد يعرف مشاكلنا إلا الله "
في غانا تلقى المستفيدين من 29 مجتمع محلي توزيعات الأضاحي. وتم تقديم حوالي 1200 حزمة غذائية، لما يقارب 6000 مستفيد. حيث استطاعت الزكاة تقديم اللحوم لحوالي 240،000 مستفيد في أكثر من 40 بلداً في العام الماضي من خلال شراء وتوزيع اللحوم الطازجة من البائعين المحليين.
وقالت أديسا محمد (55 عاما) أم لستة أطفال من بوركينا فاسو، حيث وزعت الزكاة 294 رزمة لإطعام 1470 مستفيداً في العام الماضي "هناك الكثير من الأسر مثلنا الذين يعانون من الظروف المالية الصعبة في منطقة (Dema )". يرجى التبرع الآن لضمان حصول الأطفال في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط والأمريكتين على اللحوم الطازجة في عيد الأضحى.
عادة تقوم الزكاة بتوزيع الأضاحي من الأغنام، إذا كان لم يكن ذلك ممكنا، فإن الاضحية تكون عبارة عن بقرة أو جاموس مشتركة من قبل سبعة أشخاص ونسبة المشاركة تعتمد على سعر البقرة، وتوزع الزكاة الأضاحي في كل من المناطق: الأشد فقراً وتشتهر بوجود أعداد كبيرة من الفقراء والمعوزين