ثلاثة أشياء تظهر قيمتها بشكل واضح عندما تهجر من منزلك وتفتقد الدفء و الراحة
العيش داخل خيمة لا تحمي من برودة الطقس
النوم على الأرض المتجمدة بدون فراش سميك أو وسادة نوم غير مريح
ﺑطﺎﻧﺔ واﺣدة ﻟن تمنع تسلل البرد القارس والحماية من التجمد
اللاجئون الذين يعيشون في اربعة ملاجيء في شمال سوريا تعرضوا مؤخراً إلى عواصف شتوية قاسية أدت إلى الفيضانات وأغرقت خيام اللاجئين وشكلت طبقة طينية سميكة داخل وخارج الخيام ودمرت هذه العواصف بالكامل أو جرفت الخيام بأكملها وما بداخلها من ممتلكات اللاجئين الضئيلة.
المقيمون في الخيام التي لم تتضرر يفسحون المجال للذين دمرت خيامهم وأصبحوا لاجئين في لجوئهم ولا يعرف متى تنتهي آلامهم ومعاناتهم.
الصغار يئنون في الظلام والأمهات تحتضنهم بشدة لتدفئتهم بحرارة اجسامهن.
منذ بداية موسم البرد القارس ، قامت مؤسسة الزكاة بالتعاون مع الشريك المحلي بسمة أمل بتوزيع لوازم فصل الشتاء على 7200 لاجئ من ثلاثة مخيمات في إدلب وآخر في حلب.
تحتوي على سترات شتوية وأحذية وجوارب ثقيلة وقبعات وقفازات وأوشحة وألعاب للأطفال ، وكذلك شامبو علاجي لـ775 طالبًا أصيبوا بالقمل. بالإضافة إلى ذلك ، تم تزويد 1000 من السكان بالبطانيات الدافئة ، كما تلقى 1000 شخص أغطية بلاستيكية لِأكواخهم لتوفير الحماية من الطقس.