ووفقاً لتقرير شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة نشر أواخر كانون الثاني، فإن ما يقرب من 18 مليون يمني يمضون بلا غذاء لِأيام عديدة، ويعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد الحياة. وفقاً لتقارير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة يعتمد حوالي مليوني أسرة على الزراعة في معيشتهم.
وقالت ماري ستراتا، مديرة الشراكات التأسيسية لمؤسسة (Mercy-Corps)، شريك الزكاة في مشروع مرونة الغذاء، لمساعدة منتجي السمسم اليمنيين المحليين على زيادة الغلة وبيع المنتجات، "إن التمويل الذي توفره مؤسسة الزكاة سيوفر معدات لمصنعي زيت الطهي".
ما نقوم به
مولدات الطاقة الشمسية والوقود التي تم شراؤها مع مؤسسة الزكاة يمكنها مضاعفة زيت السمسم المستخدم للطهي وزيادة الدخل وتوفير الغذاء للناس.تعمل معالجات زيت الطهي 10 ساعات يوميا في المتوسط بسبب نقص الكهرباء. هذا ما وجده خبير يمني تعاقدت مع المشروع من خلال دراسة مستقلة، بهدف زيادة الإنتاج الغذائي المحلي وتوفير الدخل المادي للجميع في سلسلة المنتجات.
وقد قام الباحث بتقييم 86 مكبس زراعي في جميع أنحاء البلاد لمعرفة ما يحتاجه منتجو زيت السمسم على المستوى المحلي. وحددوا النقص في الطاقة وعدم توفرها بشكل منتظم يعد من أهم مشاكلهم. محدودية ضغط الزيت وقت التشغيل يعيق مزارعي السمسم من زيادة الغلة لأنه المطاحن تشتري منهم فقط ما يمكن إنتاجه وهذا يضع سقفاً على حجم زيت السمسم في متناول اليد للاستهلاك والحاجة إلى العمال ويؤدي ذلك معاً إلى انخفاض دخل المزارعين والعمال والمطاحن والبائعين، وعدم كفاية توفير زيت الطهي للسكان اليمنيين الضعفاء.