أسعد توزيع أكثر من 1000 حقائب مجهزة باللوازم المدرسية في سبتمبر الأطفال الأردنيين و ألاطفال اللاجئين السوريين في عجلون وجرش والأردن .
وفي جو احتفالي استمتع الأطفال بالكعك والحلويات والرسم على وجوههم، و وتلقى حوالي 100 طفل آخرين ملابس رياضية، وملابس الزي الكشفي.
ومنح مدير إحدى المدارس شهادة تقدير لمؤسسة الزكاة في حين أن مدير مدرسة أخرى بعث رسالة شكر.
وأرهق تدفق الأطفال اللاجئين السوريين في الأردن النظام التعليمي بحيث أن كلا من الأطفال السوريين والأردنيين هم في حاجة إلى دعم على المثابرة في المدرسة، لذلك قام موظفي ومتطوعي مؤسسة الزكاة الأميركية بتوزيع حقائب الظهر واللوازم المدرسية للاحتفال بعودة الأطفال إلى المدرسة، وتخفيف العبء المادي عن الأسر في بداية العام الدراسي.
التحديات التعليمية التي تواجه الأطفال اللاجئين السوريين هي صعبة للغاية، فذكرت الأمم المتحدة في عام 2013 أن 56 في المئة من أطفال اللاجئين السوريين في الأردن لم يلتحقوا في المدارس.
الذهاب إلى المدرسة يعطي الأطفال اللاجئين الشعور بالعودة إلى الحياة الطبيعية ومكانا آمنا للتحضير للمستقبل، بمساعدة من الجهات المانحة السخية مثلك، ستواصل مؤسسة الزكاة مسيرتها لتعزيز تعليم الأطفال في سورية وجميع الأطفال في المنطقة.